النسور لم يأت بجديد ولم يضع حلولا وتحدث بالعموميات !
المدينة نيوز – خاص – انتقد الدكتور عبد الله النسور بشدة تركيبة الحكومة من حيث العدد ومن حيث التخصصات وآلية اتخاذ القرارات ( قانون المالكين والمادة 5 ) وغير ذلك من نقاط خلاف سبق للنسور وأن أعلنها في مناسبات عدة ، بحيث طغى النفس الإنتقادي الهجومي على الحكومة دون أن يضع حلولا لنداء أطلقه للنواب حينما نبههم إلى عجز الموازنة والمديونية ، في كلمة وصفها البعض بـ التحريضية " .
النسور انتقد الحكومة والقوانين المؤقتة واللافت انتقاده تحويل قضية المصفا ة إلى محكمة أمن الدولة بدل أن تكون في مكانها ( المحاكم المدنية ) وفسر مراقبون ذلك مداراة منه لبعض قواعده البلقاوية ، وطرح في كلمته العديد من النقاط تناولتها الصحافة مرارا وتكرارا .
اللافت في كلمة النسور أنها لم تحمل مضامين حلول لقضايا ركز عليها مكتفيا بتوجيه الإنتقادات ، ومختتما كلمته لزملائه منبها إياهم على الموازنة والمديونية .
مراقبون اعتبروا النسور فشل فيما كان متوقعا منه ، ويقول مقربون من رئيس الحكومة إنه كان يتوقع من النسور كلمة أسخن وأعلى وتيرة وأكثر تفصيلا ، فيما يقول مراقبون " إن النسور لو كان جادا لأتى بوقائع وأرقام ووثائق بحكم موقعه وصلاته بنافذين ، بدل الحديث عن عدد الحكومة " 31 " وزيرا وقوله إنها أكبر ثاني حكومة في التاريخ وإ ن الرئيس سجل أعلى نسبة في تعيينات نوابه وغير ذلك من كلاشيات باتت في نظر القواعد الشعبية غير جادة إن قيست بمقياس " الفعل " الذي تفتقده القبة من طرح أرقام وبينات وحلول ووثائق بدل الحديث في العموميات التي يعرفها أي مواطن بسيط .
عبد الله النسور