نائب غاضب من اللواتي حجبن الثقة للرفاعي : ألغوا " الكوتا " دولتك !

تم نشره الأحد 26 كانون الأوّل / ديسمبر 2010 01:15 صباحاً

المدينة نيوز – خاص – محرر الشؤون المحلية - : بدأ الاردنيون من الآن فصاعدا : ( تصويت الثقة ) متابعة أخبار النواب الاربعة الرجال الذين حجبوا الثقة عن الحكومة وهم : الدكتور عبد الله النسور ، وموسى الزواهرة ، والنائب صلاح المحارمة ، وحازم العوران ، والنواب السيدات وهن : وفاء بني مصطفى ، تمام الرياطي ، عبلة أبو علبة ، وميسر السردية ، مما شكل حالة فريدة من التندر في الشارع الشعبي ، عبرت عنها " نكات " متداولة تبادلها مواطنون عبر الإيميلات والمسجات ، وأغلبها يتعلق بالرقم 111 وهو العدد الذي فازت به الحكومة في التصويت الذي جرى الخميس .
ويقول مراقبون : إنه كان الاولى بالحكومة لو أنها بحثت عن وسيلة لحجب الثقة عنها من قبل عدد أكبر من النواب ، بدل أن ينتهي التصويت بما انتهى إليه ، وذلك تعميقا للإنطباع الإيجابي الذي سينعكس لدى المواطنين والمراقبين في الداخل والخارج .
ولاحظ مراقبون مدى الترحيب والإطراء الذي عبرت عنه رسائل شعبية ونخبوية مختلفة ( كتاب وصحفيين ) للنواب الحاجبين وعلى الاخص النواب السيدات منهم ، خاصة وأن النواب السيدات اللاتي حجبن الثقة فزن بالكوتا .
وعلمت المدينة نيوز أن نائبا منح الثقة للحكومة قال للرفاعي بعد تصويت إحدى السيدات بـ " الحجب " قال له على مسامع نواب : لازم دولتك تلغوا الكوتا ,.. تعبيرا عن غضبه من أن ثلث نواب الكوتا حجبن الثقة عن الحكومة ، وهو تعبير لم يلق صداه لدى الرئيس الذي أكمل مراقبة التصويت ..
ويتساءل مراقبون : هل إن اللواتي حجبن الثقة ، وحجبوا الثقة من زملائهن النواب سيجدون تعاونا من قبل مؤسسات ودوائر الحكومة ووزاراتها المختلفة أ م أنه سيتم التضييق عليهم لهذا السبب ، وهو سؤال لا يخشى إجابته – كما يبدو – النواب الحاجبون ، كونهم - وكما أبلغوا جميعهم المدينة نيوز - : انطلقوا في حجبهم الثقة من منطلق قناعة بأن الحكومة لا تستحقها حسب ما قالوا ، في انتظار إجابة عملية للسؤال المطروح إياه ، حول انقطاع التعاون معهم أم لا ..
ولا يعتقد مراقبون برلمانيون في النهاية - أن النواب هؤلاء – رجالا ونساء – سيضعفون ، بل إن عددا منهم سطر أسئلة " نارية " لبعض الخطوات الحكومية ويقال : إن الإجابة عليها قد تتسبب باستجواب بعض الوزراء ، إن ثبت أن الإجابات ناقصة ، وهو ما أفشى به للمدينة نواب متحمسون للعمل البرلماني والرقابي ، والأيام القادمة كفيلة بكشف الآتي ..