وأضافت المصادر : ان "الأردن أبلغ ممثلي الدول المشاركة في مركز عمان للمراقبة على اتفاق خفض التصعيد بالجنوب السوري، أنه مع الحل السياسي في الجنوب السوري، ولا يفضل أي عمل عسكري، حفاظاً على أرواح المدنيين السوريين".
ويخشى الأردن من أن يؤدي أي عمل عسكري من جانب قوات النظام السوري والميليشيات الشيعية والإيرانية المسانده له، بمساندة الطيران الروسي من اندفاع مسلحين وتنظيمات إرهابية إلى حدوده، بالإضافة إلى حدوث كارثة إنسانية فيه، واضطراره لمواجهة أزمة لجوء سوري جديدة، بحسب ذات المصادر ، وفق موقع 24 امارات .
ويخشى الأردن من أن يؤدي أي عمل عسكري من جانب قوات النظام السوري والميليشيات الشيعية والإيرانية المسانده له، بمساندة الطيران الروسي من اندفاع مسلحين وتنظيمات إرهابية إلى حدوده، بالإضافة إلى حدوث كارثة إنسانية فيه، واضطراره لمواجهة أزمة لجوء سوري جديدة، بحسب ذات المصادر ، وفق موقع 24 امارات .
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في 23 يوليو(تموز) من العام الماضي عن تدشين مركز المراقبة المشتركة على منطقة خفض التصعيد الجنوبية في سوريا، وفقاً للاتفاقات التي توصلت إليها روسيا والولايات المتحدة والأردن مطلع الشهر ذاته.
وأوضحت الوزارة أن مهمات المركز تتمثل في الرقابة على نظام وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، إضافة إلى الرعاية الصحية للسكان وتقديم مساعدات أخرى لهم.
وبحسب تقرير سابق لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية فإن مركز عمان يضم مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا والأردن، ليتولوا الرقابة على وقف إطلاق النار.
ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، محافظتي درعا والقنيطرة، وأُعلن عنه بعد اجتماع عُقد في مدينة هامبورغ الألمانية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة "مجموعة العشرين".
وكان الأردن دعا أمس الجمعة إلى ضرورة الحفاظ على منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية محمد الكايد، في بيان صحفي على "ضرورة الحفاظ على منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا حقنا لدم الشعب السوري الشقيق وحماية لمقدرات سوريا وخطوة نحو وقف شامل لإطلاق النار على جميع الأراضي السورية ونحو التوصل لحل سياسي يحفظ وحدة سوريا"، مشدداً على أن "الحفاظ على هذه المنطقة يمثل أولوية أردنية".