الرزاز يتابع مشاوراته لتشكيل الحكومة

أيام معدودة، تفصل رئيس الوزراء المكلّف الدكتور عمر الرزّاز عن تشكيل حكومته، التي يعكف برويّة على تشكيلها منذ تكليفه من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني في الخامس من حزيران الجاري بتشكيلها.
وفيما تتم مشاورات الدكتور الرزّاز بالكثير من الهدوء، وعدم الاستعجال بدأت تتسرب أسماء ستحمل حقائب وزارية في حكومته، التي يؤكد متابعون أنها باتت في لمساتها الأخيرة.
وتضاربت الاراء حول ضم او عدم ضم وزراء سابقين وتحديدا من الحكومة المستقيلة في تشكيلة الحكومة الجديدة.
الدكتور الرزّاز حرص على إجراء مشاوراته بشأن تشكيلة الحكومة في الميدان إلى جانب إجراء عدد منها في منزله، وذلك من خلال لقاءات جمعته مع مجلسي الاعيان والنواب، والنقباء، ورئيس جمعية رجال الأعمال ورؤساء غرف التجارة والصناعة وجمعية البنوك،فضلا عن اللقاءات الفردية مع عدد من الشخصيات المرشحة لتولي حقائب وزارية في حكومته الجديدة، وفق الدستور.
وضمن مشاوراته لتشكيل الحكومة نظم مساء أمس النائب أندريه العزوني لقاء جمع الرئيس المكلّف بعدد من النواب رؤساء الكتل النيابية وعدد من النواب المستقلين، وجرى التباحث حول تشكيلة الحكومة وضرورة دراسة الأسماء التي ستنضم اليها لتتناسب والمهام الضخمة التي تنتظر عملها.
في ذات السياق، يلتقي صباح اليوم الدكتور الرزّاز بالأمناء العامين للأحزاب السياسية في مدينة الحسين للشباب، ضمن مشاوراته لتشكيل الحكومة، والاستماع لوجهات نظرهم بهذا الشأن، وإيلاء الملفات السياسية والحزبية أهمية كبرى في الأجندة الحكومية، والاستئناس برأي الحزبيين فيما يخص تشكيلة الحكومة.
ورغم تعدد الأسماء التي باتت تظهر كأعضاء في الفريق الوزاري بحكومة الرزّاز، إلاّ أنها ما تزال تدور في فلك الترشيح والفرضيات فقط، سيما وأن المشاورات لم تنته بعد من قبل الرئيس المكلّف الحريص على التشاور مع كافة الأطراف.