والد الداعية اللبناني الجغيبر يناشد الملك بالافراج عنه
المدينة نيوز:- أوقف الشيخ عبد الوهاب الذي يحمل الجنسيتين اللبنانية والاردنية في الاردن خلال زيارة كان يقوم بها برفقة والده، حيث تم نقلهما الى فرع المخابرات وافرج عن الوالد بسبب وضعه الصحي بعد ان اخضع لتحقيق تمحورت الاسئلة فيه عن معرفته ببعض المنظمات المصنفة على انها ارهابية، في حين بقي ابنه الشيخ من دون معرفة اي معلومات عنه حتى اللحظة، رغم مساعي عشيرته في الاردن لمعرفة اسباب توقيفه التي لا تزال مجهولة بالنسبة للعائلة، ويكتنف مصيره الكثير من الغموض.
الشيخ عبد الوهاب الذي يملك سلسلة مطاعم الداعي في طرابلس، ناشط اجتماعي ودعوي كان اوقف في لبنان عام 2009 بتهمة الانتماء الى تنظيم القاعدة ومن ثم أفرج عنه، قبل ان يعاد توقيفه بعد تنفيذ الخطة الامنية بطرابلس في العام 2014 لكن سرعان ما أطلق سراحه لعدم ثبوت اية ادلة ضده،
وفي الوقت الذي تستعد فيه العائلة للتحرك على خط المسؤولين اللبنانيين بعد انقضاء عطلة العيد، بهدف ضمان الافراج عن ابنها الذي تؤكد على براءته من كل التهم التي قد تنسب اليه، ناشد والده محمد الذي كان برفقته لحظة توقيفه الملك عبد الله بن الحسين الاطلاع على ملف ابنه والعمل على الافراج عنه ″كون ابني الذي ينتمي الى دار الفتوى هو رجل دعوة ومعروف عنه حبه لعمل الخير، وزيارته الى الاردن هي للتعرف على بلده الذي يحمل جنسيته مع الجنسية اللبنانية″، وفق سفير الشمال.
وقال والد الشيخ محمد ″نحن نضع هذه القضية في عهدة ملك الاردن الذي نثق بعدالته ونعلم انه لا يقبل الظلم لمجرد الشبهات او نتيجة اخبار كاذبة، وندعوه الى ان ينظر الى وضع الشيخ الذي كان يرغب بزيارة بلده الام والتعرف عليه وعلى افراد عائلته، ونناشده الاطلاع على مسيرة الشيخ التي اثبتت في كل مرة ان كل التهم التي كانت تساق ضده كانت كاذبة وكان يخرج دائما مظلوما″.
واضاف الوالد: ″يا جلالة الملك ابني الشيخ عبد الوهاب الاردني الاصل واللبناني يسافر كثيرا خارج لبنان، وهو لا يوجد اي نشاط له في الاردن ولم يزرها في حياته، وقد احب ان يتعرف على هذا البلد، ولو كان هناك اية تهم ضده لكان اوقف في اي بلد كان يزورها خصوصا وانه قبل ايام من زيارته الاردن كان في جولة خارج لبنان″.