بماذا يشبه حامل هذه الصخرة عمر الرزاز ؟؟
المدينة نيوز - غدير شهاب :- تذكرنا هذه الصورة بـ " سيزيف " اليوناني الذي كان يصعد إلى الجبل حاملاً صخرة وما ان يصل إلى القمة حتى تهوي به من جديد فيعود إلى حملها مرة اخرى ويصعد إلى الجبل .
وعند الوصول ينهار مرة اخرى وهكذا إلى الأبد ، كما تقول الاسطورة الاغريقية .
لا نريد تشبيه الرزاز بحامل هذه الصخرة التي امامكم غير ان الشخص الذي يظهر في الصورة حاملا الصخرة باسلوب تمثيلي يشبه إلى حد ما جهود الحكومة الجديدة في حمل ما تنوء به الجبال وسيزيف وصاحب الصورة التي تشاهدونها .
الرزاز ، وللحق ، مخلص في نواياه ، والأجمل انه متفائل ، ونحن ايضا متفائلون معه ولكن الحمل ثقيل جدا لدرجة ان الشخص الذي يظهر في هذه الصورة يشبه الرزاز تماما او العكس حيث ان الخروج من ورطتنا الاقتصادية يتطلب صبراً و حلماً وقوة حقيقية تعاكس قوة هذا الشخص حامل الصخرة من حيث الحقيقة والواقع .
الرزاز ، سيزيف الاردن اعانه الله على حمله ونأمل ان ينظر إلى هذه الصورة جيداً لأن صدق النوايا وحده غير كاف لتخطي حد المعجزات خاصة في هذا الزمن الاهوج.
لو وقف 8 ملايين اردني وقفة رجل واحد فلربما يستطيعون فعل المعجزات وليس حمل هذه الصخرة بل تفتيتها .