ديفكا : إسرائيل والأردن يدفعان الثمن الأمني لقمة ترامب وبوتين
المدينة نيوز - : ذكر ملف ديفكه الخميس إن توترا شديدا يسود الحدود السورية الإسرائيلية في منطقة هضبة الجولان، فقد شرع سلاح الجو السوري بعد ظهر أمس بقصف مواقع المتمردين السوريين في منطقة القنيطرة. وقد أكد الجيش السوري في بيانه بأن عمليات القصف قريبة من الحدود السورية الإسرائيلية.
وقال تقرير الملف المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية والذي ترجمته جي بي سي نيوز : إن عمليات القصف السوري هي عمليات تمهيد على غرار ما حدث في منطقة درعا، وأن الهجوم سيأتي بعد تلك العمليات ببضعة أيام على مواقع المتمردين. وتشير مصادر الموقع إلى أن الهجوم الجوي السوري بالقرب من الحدود الإسرائيلية يشير إلى أن السوريين تلقوا تعهدات أو ضمانات من سلاح الجو الروسي بأن إسرائيل لن تتدخل في المعركة العسكرية في منطقة القنيطرة.
لقد وصلت الأمور إلى الحد الذي جعل القيادة الروسية في قاعدة حميميم السورية في اللاذقية تعلن بتاريخ 26\6 على الفيسبوك: إن روسيا لم تعد تعترف بالمنطقة الفاصلة التي تم تشكيلها خلال السنة الماضية في سورية بناء على قرار الرئيسين الروسي والأميركي، وأنها تنضم للهجوم العسكري السوري في جنوب سورية.
وذكر الملف إن معنى نشر هذا النبأ هو إن روسيا تلغي المنطقة الفاصلة في منطقة القنيطرة، وأنها تنضم إلى العملية العسكرية السورية هناك، مثلما انضمت إلى الهجوم على درعا القريبة من الحدود الأردنية.
وذكر التقرير إن إسرائيل لم تعقب رسميا على البيان الروسي، بيد أن وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان اتصل يوم الثلاثاء الماضي بنظيره الأميركي جيم ماتيس، والذي قال له: إنه لا يستطيع فعل شيء بالنسبة للتطورات السورية، نظرا لأن معالجة هذه القضية في يد البيت الأبيض بعد أن أصبح الوضع في سورية من ضمن القضايا التي تجري مناقشتها بين واشنطن وموسكو فيما يتعلق بإمكانية عقد مؤمر قمة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في منتصف شهر تموز القادم.
وذكر الموقع إن هذا يعني إن إسرائيل والأردن تدفعان كامل الثمن الأمني لمؤتمر القمة الأميركي الروسي، هذا في الوقت الذي يستغل فيه الروس الوضع القائم ويساعدون الرئيس الأسد عسكريا وسياسيا للسيطرة على المناطق الواقعة على طول الحدود السورية مع إسرائيل والأردن.
المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة