بلدية إربد فيها ظلم يا حكومة، والظلم ظلمات...؟!
كتب تحسين التل:- لم تكتفي البلدية بالإهمال على مستوى النظافة، وانعدامها في كثير من أحياء المدينة، ولم تكتفي البلدية بشوارع مدمرة، ولا تعمل على صيانتها، شوارع فيها من الحفر والخنادق ما تعمل على ابتلاع سيارات صغيرة الحجم في أكثر من منطقة.
سكوت البلدية والعاملين فيها أذهل المواطن الإربداوي، مما جعله يفكر باللجوء الى الحكومة لمعالجة الأخطاء والعثرات والبلاوي التي تحدث في إربد، أولها النظافة المعدومة، وليس آخرها الشوارع التي أصبحت في كثير منها تشبه الطرق الزراعية القديمة (يوجد لدينا مئات الصور التي تثبت خراب الشوارع).
تعدى عجز البلدية عن معالجة المشاكل والكوارث الموجودة الى سوء في الإدارة الداخلية للبلدية، إذ يقوم بعض الذين يدعون بأنهم محسوبين على فلان وعلان في البلدية بظلم بعض الموظفين، وكتابة تقارير كاذبة والاستناد عليها لمعاقبتهم بالحسم الذي يتعدى في بعض الأحيان الى أكثر من 75 ديناراً من راتب الموظف، وهذا والله قمة الظلم، فإن كان لا يعلم الرئيس بما يجري فتلك مصيبة، وإن كان يعلم فالمصيبة أعظم.
بعض مدراء ورؤساء الأقسام يتسلطون على موظفين فيلاحقونهم بالتقارير، ومساعدو الرئيس يصمون آذانهم، وعمليات الحسم من الرواتب التي لا تكفي لبضعة أيام قائمة على قدم وساق، الموظف ليس له إلا راتبه، لكن من لا يخافون الله يعملون على اقتطاع عدة أيام من رواتب الموظفين بحجة الحسم لأسباب واتهامات جاهزة ومعلبة وأصبحت معروفة ومكشوفة، الهدف منها تطفيش الموظفين، وإجبارهم على تقديم استقالاتهم، وأنا من هذا المنطلق سأضع ملف البلدية أمام دولة الصديق الدكتور عمر الرزاز فوراً، فالوضع في بلدية إربد لا يجب السكوت عليه...؟
إذا لم يتحرك الرئيس ومساعدوه ويوقفوا الظلم الذي يقع على بعض الموظفين فإن المغضوب عليهم سيلتجؤون الى الحكم العدل جل وعلا، والى تقديم شكوى الى وزير البلديات، ويضعون رئيس الوزراء في صورة ما يجري في البلدية.