اسماء : عرب وأتراك يطالبون الأردن بفتح حدوده أمام نازحي درعا

المدينة نيوز :- طالب مفكرون وأكاديميون عرب وأتراك، الأحد، الأردن بفتح حدوده أمام النازحين الفارين من هجوم قوات النظام السوري وحلفائه على محافظة درعا، جنوبي سوريا.
جاء ذلك في بيان لـ"منتدى الفكر" للبحوث والدراسات الاستراتيجية (غير حكومي مقره إسطنبول)، وقعت عليه 116 شخصية سياسية وفكرية وأكاديمية عربية وتركية .
وقال المنتدى: "ندعو إلى فتح الحدود السورية الأردنية، أمام الهاربين من جحيم القصف والقتل".
ودعا كذلك، الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى التدخل لإلزام الدول الضامنة (لاتفاق خفض التوتر) بوقف شامل لإطلاق النار.
والمحافظة بأكملها جزء من "منطقة خفض التوتر" التي اتفقت عليها روسيا والولايات المتحدة والأردن العام الماضي ، وفق ما نشرت الاناضول .
ودعا البيان إلى إصدار قرار يمنع روسيا ونظام الأسد من استخدام الطيران والأسلحة المحرمة دوليا.
وطالب بـ"عقد جلسة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية، من أجل اتخاذ خطوات عملية لحماية الشعب السوري".
وناشد المنتدى بتنظيم قوافل إنسانية وإدخال مساعدات غذائية وطبية، خاصة للنازحين على الحدود بين الأردن وسوريا.
ومن ضمن الموقعين: محمد حكمت وليد، المراقب العام لجماعة "الإخوان المسلمون" في سوريا، والباحث والمحلل السياسي التركي جاهد طوز، وطارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الأسبق، وحمادي الجبالي رئيس وزراء تونس الأسبق، والنائب الكويتي السابق ناصر فهد الدويلة، وحمزة منصور الأمين العام السابق لجبهة العمل الإسلامي في الأردن، وقطب العربي رئيس المرصد العربي لحرية الإعلام، والإعلامي القطري جابر الحرمي.
وقبل أسبوعين بدأت قوات النظام السوري بدعم من الميليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا.
وأسفرت العملية عن مقتل 97 مدنيا على الأقل، ونزوح أكثر من 150 ألف مدني للحدود السورية الأردنية في درعا، والشريط الحدودي مع الجولان الذي تحتله إسرائيل.
ويُعنى "منتدى الفكر" (تأسس عام 2014)، بالدراسات الاستراتيجية واستشراف المستقبل، ويسعى إلى بناء قاعدة معلومات واسعة، والتعاون مع العلماء والخبراء والمتخصصين لإصدار الدراسات والأبحاث العلمية، بحسب الموقع الرسمي للمركز.