‘‘الأمم المتحدة‘‘: أعداد نازحي الجنوب السوري تقفز إلى 270 ألفا
تضاعف عدد النازحين في الجنوب السوري ليصل إلى 270 ألف نازح، بحسب منظمات الأمم المتحدة، التي اعتبرت أن أزمة النزوح الحالية هي "الأكبر" منذ بدء الأزمة السورية العام 2011.
وجددت الأمم المتحدة أمس مناشدتها لأطراف النزاع بسورية "الوقف الفوري" للتصعيد "لتجنب تزايد أعداد النازحين ولحماية أرواح المدنيين وحقن الدماء ومنع حدوث كارثة إنسانية".
من جانبها رجحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أن يكون من بين هؤلاء النازحين داخل الجنوب السوري 135 ألف طفل.
وقالت المتحدثة باسم منظمات الأمم المتحدة في عمان ختام ملكاوي : إن منظمات الأمم المتحدة "استأنفت اليوم (أمس) الاثنين عملياتها الإغاثية في الجنوب السوري".
وأضافت أن "الأمم المتحدة تعمل على تجهيز احتياجات الإغاثة الأساسية، من مواد غذائية ومياه ومواد طبية لإرسالها إلى الداخل السوري، وتوزيعها على النازحين بالتنسيق مع السلطات الأردنية" ، وفق الغد .
وزادت ملكاوي إن "الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد للاستجابة لحركة النزوح".
وكان تقرير صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية الجمعة الماضي بين أن أعداد النازحين في الجنوب السوري بلغ 160 ألفا، لكن هذا الرقم ارتفع ليصل ظهر أمس الى 270 ألفا، في وقت كانت فيه الأمم المتحدة تتوقع أن يصل عدد النازحين في أقصاه الى 200 ألف، ما يعني أن الأعداد فاقت التوقعات.
وتقدر الأمم المتحدة أعداد سكان الجنوب السوري بنحو 750 ألف نسمة، حيث اعتبرت الأمم المتحدة في بيانات صحفية سابقة أن العنف في الجنوب السوري "يعرض حياة هؤلاء المدنيين للخطر".
وكان تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أكد وقوع حالات وفاة واصابات بين مدنيين، اضافة الى استهداف عمليات القصف لمنشآت مدنية بما فيها المستشفيات والمدارس، خلال الأعمال العسكرية التي انطلقت منذ نحو عشرة أيام، لاستعادة الحكومة السورية سيطرتها وسيادتها على الجنوب السوري من التنظيمات العسكرية المسلحة والإرهابية.