الرفاعي للوزراء : لا خوف علينا ولا نحن راحلون !

المدينة نيوز – خاص – داليدا العطي - : راجت شائعات قبل يومين عن تقديم رئيس الوزراء سمير الرفاعي استقالته لجلالة الملك ، ولم تؤكد الخبر مصادر مستقلة ، فيما أرجعتها مصادر أخرى إلى صالونات سياسية يقف أصحابها ضد الرئيس وحكومته موقفا عدائيا منذ تشكيلها . .. أي إنها أخبار صالونات .
المعلومات الواردة من الدوار الرابع تقول : أن اجتماعا للرئاسة طرحت فيه مخاوف الوزراء من رحيل الحكومة ، وطلب بعض الوزراء من الرئيس إيضاح حقيقة هذه الشائعات أو الاخبار ، الأمر الذي اضطر الرئيس إلى تطمين طاقمه أنه هو والفريق الحكومي لا خوف عليهم ولا هم راحلون ..
معلومات استقتها المدينة نيوز من مصادر موثوقة تقول : إن الرفاعي شكا الهجمة التي يتعرض إليها للملك وأنها هجمة تربك الحكومة ، وهي معلومات شبه وثيقة خاصة بعد الهيئة التي ظهر عليها الرئيس في زيارته للغور ونزوله إلى هناك ، غير أن الخطأ أنه نزول بـ " البدلة " . .
تذكر تطمينات رئيس الحكومة بتطمينات من سبقه ، فقد حصل علي أبو اراغب على ثقة غير مسبوقة في حكومته الاخيرة، ولم يمض سوى ثلاثة شهور حتى طار الرجل والحكومة كلها ، لتسجل صفحات التأريخ السياسي الأردني أنه لا ثابت في البلد إلا النظام والشعب والبلد بإّذن الله ، أما الأشخاص فلا ثبات لهم ، لأن مقياس صاحب القرار هو الإنجاز ، فإن أنجزت الحكومة كان به ، وإن لم تصدع للأمر الملكي بالتخفيف على الناس فالسلام عليها حينئذ ، ولا عزاء للوزراء الذي يرتجفون خوفا من الرحيل ، والذين " هدأوا " قليلا ، بعد أن طمأنهم دولته .