ولدى وصول جلالته كان في استقباله رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات، وآمر المدرسة الوكيل أول محمد الصمادي.
واستعرض جلالة القائد الأعلى القطعة المنتظرة الخاصة، واستمع إلى إيجاز قدمه آمر المدرسة حول البرامج التدريبية والفنية والدورات التي تعقد في المدرسة، كما جال جلالته في مرافق المدرسة وتفقد عدداً من الدورات المنعقدة فيها.
وأبدى جلالة الملك اعتزازه بالجهود الكبيرة التي يبذلها منتسبو المدرسة من ضباط الصف، والمستوى المتقدم الذي وصلوا إليه من حيث الكفاءة التدريبية والجاهزية والمعنويات العالية والتميز في أداء الواجبات المطلوبة منهم، مؤكدا جلالته أن ضباط الصف والأفراد يشكلون العمود الفقري لأي جيش في العالم ويعتبرون الركيزة الأساسية في الأمور العملياتية والتدريبية واللوجستية والفنية.
ودون جلالة القائد الأعلى كلمة في سجل زوار المدرسة التي يتولى قيادتها أحد ضباط الصف، أكد فيها ثقته ودعمه الكبيرين لضباط الصف والأفراد، الذين يضربون أروع الأمثلة في الانضباط والإخلاص لشرف الجندية.
