شبح الترحيل يهدد عائلة أردنية بعد سبع سنوات في أستراليا

االمدينة نيوز:- قالت السيدة الاردنية رفاه في حديث لراديو SBS عربي 24 أنها هاجرت الى استراليا في عام 2010 عبر منظمة الهجرة الدولية بعد تقدمها بطلب للجوء شمل في ذلك الوقت ابنتها الصغيرة دون الكبيرة (ريم) التي نظراً لكونها متزوجة ومستقرة في الأردن مع زوجها وبناتها.
وتكمل السيدة سردها لقصتها قائلة أنه بعد وصولها الى أستراليا بعشرة أشهر، تعرضت لحالة من الاكتئاب نظراً لعدم قدرتها على لم شمل عائلتها أي ريم وعائلتها الذين بقوا في الأردن. وتشرح الصعوبات التي مرت بها أثناء تنشئتها لبناتها وطلاقها من زوجها قبل 32 عاماً فضلاً عن الظروف المعيشية الصعبة في العراق.
بعد ذلك وبناءاً على نصيحة أحد محامي الهجرة، قررت ريم وعائلتها القدوم الى أستراليا عبر تأشيرة سياحية على أساس التقدم بطلب لجوء لتغيير نوع التأشيرة بمجرد الوصول، لكن العائلة لم يكن لديها معرفة مسبقة بوجوب التقدم بطلب رسمي خلال 45 يوماً من الوصول وبعد العثور على محامي هجرة لتقديم المعاملة، وقع في خطأ في الطلب أدى بالنتيجة الى رفضه من قبل دائرة الهجرة بسبب غياب المصداقية.
السيدة رفاه عادت لتؤكد عبر أثير SBS عربي 24 أنها بحاجة ماسة لتواجد أفراد عائلتها بجانبها لكونها مريضة ومقبلة على اجراء عمليات جراحية تحتاج بعدها الى رعاية حثيثة.
وبالعودة الى العائلة التي تواجه احتمالية الترحيل من البلاد، أوضحت ريم أنها التحقت بالعمل منذ 6 سنوات في مدرسة ابتدائية وتعتبر نفسها وأفراد عائلتها أعضاء فاعلين في المجتمع بحيث يدفعون الضرائب ولا يعتمدون على أي مساعدات حكومية.
أما رحمة – ابنة الخمسة عشر عاماً – فكانت وراء كتابة عريضة خاطبت فيها وزير الأمن الداخلي بيتر داتون ووزير الهجرة ديفيد كولمان على أمل أن يتدخل باستخدام صلاحياته الوزارية للسماح للعائلة بالبقاء.