توقيع كتاب انطولوجيا الزرقاء الابداعية لمحمد المشايخ

توقيع كتاب انطولوجيا الزرقاء الابداعية لمحمد المشايخ | |
الزرقاء الاول من شباط ( بترا )- اقيم في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي بالزرقاء مساء امس الاثنين حفل توقيع كتاب انطولوجيا الزرقاء الابداعية للاديب الناقد محمد المشايخ،والصادر عن منشورات الزرقاء مدينة الثقافة الاردنية للعام الماضي. وقال مساعد امين عام منتدى الفكر العربي الاديب كايد هاشم: "ان كتب الانطولوجيا تحتاج من المتلقي جهدا اكبر واكثر امتدادا وتتبعا وشمولية ، قد يوازي جهد الدرس الانطولوجي نفسه ، ما يجعل المتلقي شريكا في هذا الدرس ". وبين ان الانطولوجيا الابداعية بالاضافة الى قيمتها الابداعية ، تنطوي على متعة ذهنية تأملية كبيرة متنوعة ، تنعش الفكر والشعور والخيال ، وتقدح زناد الذاكرة واللاوعي. واوضح ان اهمية الكتاب الذي يتألف من ( 557 ) صفحة وسبعة ملاحق تعود الى اهمية موقع الزرقاء في تاريخ الاردن الحضاري بما يحتويه من تراث مادي ، وشح التصنيف الانطولوجي في الادب الاردني ، ولأن الربط بين المكان والانسان من وجهة الابداع الادبي هو اصدق تعبير عن التجربة الانسانية. واشار الى ان الزرقاء بوصفها ملتقى هجرات من اماكن مختلفة جعلها بؤرة مشعة بالحنين وبؤرة اختبار في تجارب التكوين والمغامرات الاولى لاكتشاف الحياة بتناقضاتها وتلاحقاتها. وقال المشايخ ان فكرة جمع شمل ادباء الزرقاء في كتاب ، راودته منذ سنوات طويلة ،لتعريف الاجيال بمبدعي الزرقاء وكتابها ، وابراز مواهب ابنائها ، لافتا الى انه اصدر كتابه المعنون ب " الادب والادباء والكتاب المعاصرون في الاردن " عام 1989 لتوفير معلومات عن الشعراء والادباء الاردنيين . واعرب المشايخ عن امله بايجاد الجهة التي ستصدر طبعة ثانية من الكتاب ، لاضافة من لم يردوا فيه ، ولتصويب المعلومات المتغيرة حول الكتاب ، مشبها الكتابة عن حياة المبدعين بالكتابة على رمال متحركة . وفي ختام الامسية التي ادارها مدير الثقافة نعيم حدادين وحضرها ممثلو الهيئات الثقافية وعدد من الكتاب والشعراء والمبدعين ، وقع المشايخ كتابه للحضور. --(بترا) |
وقال مساعد امين عام منتدى الفكر العربي الاديب كايد هاشم: "ان كتب الانطولوجيا تحتاج من المتلقي جهدا اكبر واكثر امتدادا وتتبعا وشمولية ، قد يوازي جهد الدرس الانطولوجي نفسه ، ما يجعل المتلقي شريكا في هذا الدرس ".
وبين ان الانطولوجيا الابداعية بالاضافة الى قيمتها الابداعية ، تنطوي على متعة ذهنية تأملية كبيرة متنوعة ، تنعش الفكر والشعور والخيال ، وتقدح زناد الذاكرة واللاوعي.
واوضح ان اهمية الكتاب الذي يتألف من ( 557 ) صفحة وسبعة ملاحق تعود الى اهمية موقع الزرقاء في تاريخ الاردن الحضاري بما يحتويه من تراث مادي ، وشح التصنيف الانطولوجي في الادب الاردني ، ولأن الربط بين المكان والانسان من وجهة الابداع الادبي هو اصدق تعبير عن التجربة الانسانية.
واشار الى ان الزرقاء بوصفها ملتقى هجرات من اماكن مختلفة جعلها بؤرة مشعة بالحنين وبؤرة اختبار في تجارب التكوين والمغامرات الاولى لاكتشاف الحياة بتناقضاتها وتلاحقاتها.
وقال المشايخ ان فكرة جمع شمل ادباء الزرقاء في كتاب ، راودته منذ سنوات طويلة ،لتعريف الاجيال بمبدعي الزرقاء وكتابها ، وابراز مواهب ابنائها ، لافتا الى انه اصدر كتابه المعنون ب " الادب والادباء والكتاب المعاصرون في الاردن " عام 1989 لتوفير معلومات عن الشعراء والادباء الاردنيين .
واعرب المشايخ عن امله بايجاد الجهة التي ستصدر طبعة ثانية من الكتاب ، لاضافة من لم يردوا فيه ، ولتصويب المعلومات المتغيرة حول الكتاب ، مشبها الكتابة عن حياة المبدعين بالكتابة على رمال متحركة .
وفي ختام الامسية التي ادارها مدير الثقافة نعيم حدادين وحضرها ممثلو الهيئات الثقافية وعدد من الكتاب والشعراء والمبدعين ، وقع المشايخ كتابه للحضور. (بترا)