اغلاق طريق وادي الغفر يومين
المدينة نيوز :-تقرر اغلاق طريق وادي الغفر مدة يومين لغايات تنظيفه وازالة الانقاض المخلفات التي تلقى به ضمن حملة بدأتها بلديتا اربد الكبرى وغرب اربد ومجلس الخدمات المشتركة اليوم وفق محافظ اربد رضوان العتوم .
ويلجأ القاطنون ببعض قرى غرب اربد الى استخدام الطريق لاختصار المسافة رغم انه يمكن الاستعاضة عنه بشارع الستين الذي أنشئ منذ عدة سنوات ويرتبط بطريق دولي يؤدي لمناطق الاغوار الشمالية.
وبحسب العتوم الذي اشرف على حملة دعت اليها الحاكمية الادارية ان الخطورة تنطوي على حجم الانقاض التي تلقى على جنبات الوادي وتفضي الى اغلاقه خاصة في فصل الشتاء.
وعانت الاجهزة الرسمية خاصة الدفاع المدني شتاء الموسم الماضي من كثرة الحالات التي تعاملت معها على سبيل الانقاذ جراء محاصرة المياه لمواطنين خلال سلوكهم طريق الوادي رغم اغلاقه احيانا والاعلان مسبقا عن هذا الاجراء.
واكد العتوم ان البلديتين ومجلس الخدمات المشتركة شرعا اليوم بتنفيذ حملة لتنظيف الوادي وازالة العوائق من الطريق وفتح عبارات تصريف مياه الامطار ومجاري الصرف الصحي التي تمر منه وسيصار الى وضع حواجز اسمنتية واشارات تحذيرية للتعامل مع المسير بالوادي ، وفق بترا .
واكد مدير شرطة اربد العميد امجد الخريسات ان الوادي يخضع باستمرار لجوانب الرقابة الامنية سواء في مجال القاء الانقاض او اي قضايا اخرى لافتا الى انه سيصار الى تثبيت دورية امنية خلال فصل الشتاء لمنع هذه الممارسات.
من جهته قال رئيس بلدية اربد حسين بني هاني ان معاناة البلدية مع الوادي مردها اصرار المواطنين على سلوك طريقه باعتبارها تختصر مسافة تكاد لا تستحق الذكر مغامرين بالأخطار التي يمكن ان تنجم عنه خلا ل فصل الشتاء.
واضاف ان وجود الوادي يعد مشكلة مزمنة بالنسبة للبلدية التي تضطر بين حين واخر الى بذل الجهد لتنظيفه جراء تراكم النفايات والانقاض التي تلقى فيه وتؤدي الى اغلاقه بالكامل ناهيك عن اثرها على شبكات تصريف مياه الامطار والصرف الصحي.
ولفت بني هاني الى ان مقترحات توسعة طريق الوادي تحتاج الى كلف مالية مرتفعة كونه يتوسط منطقة جبلية ويحتاج الى انشاء جسور واكتاف اسمنتية لا قدرة للبلدية او وزارة الاشغال على توفيرها راهنا ناهيك عن انه كطريق بديل اصلا ولا يعد اولوية في ظل وجود طريق بديل وآمن .
وثمن رئيس بلدية غرب اربد فائق بني عواد تعاون بلدية اربد والحاكمية الادارية في متابعة شؤون الوادي، لافتا الى ان البلدية تبذل جهودا كبيرة في توعية المواطنين بضرورة تجنب سلوك الوادي وطريقه ما يتطلب ان يتحلى المواطن بمسؤوليته في هذا المجال.
واكد رئيس مجلس الخدمات المشتركة في المحافظة علي بطاينة ان آليات المجلس والبلديات تتحمل اعباء كبيرة في سبيل متابعة اوضاع الوادي للحد من خطورته، والتي تتسبب بها غالبا آليات نقل الانقاض والقائها بالوادي بدلا من حملها للاماكن المخصصة .