"العمل الإسلامي" يدعو البرازيل للتراجع عن قرارها نقل سفارتها للقدس

المدينة نيوز :- دعا حزب جبهة العمل الإسلامي الرئيس البرازيلي للتراجع عن توجهه بنقل السفارة البرازيلية إلى القدس وإعادة تقييم الموقف وإعادة بناء العلاقة مع الشعب الفلسطيني وقواه الحية .
وعبر الحزب في مذكرة وجهها الأمين العام للحزب المهندس مراد العضايلة إلى الرئيس البرازيلي عبر سفارة بلاده في عمان عن أسف الحزب لهذه التوجهات وما تمثله من انحياز كامل لدولة الاحتلال الصهيوني المتمردة على قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والشرعية الدولية.
وأضاف العضايلة " هذا الإجراء يغري الاحتلال بالمزيد من التمادي والتمرد وممارسة أسوأ وأبشع أنواع الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد واعتقال ومصادرة للأراضي وزراعتها بالمستوطنات وهدم البيوت واعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية وحصار غير إنساني لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية وحق هذا الشعب من التحرر وتقرير مصيره".
و أشار العضايلة إلى أن المصالح المشتركة ومستقبل العلاقة بين البرازيل مع العرب والمسلمين مرتبطة بمدى توازن مواقفها السياسية وانحيازها لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والانعتاق، لافتا الى مواقف الشعب البرازيلي مواجهة الظلم والاحتلال ومناصرته لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأضاف العضايلة " أصبح هذا الاحتلال آخر الاحتلالات في العالم كله، وان هذا التوجه يزيد من تهديد المشروع الصهيوني لأمن واستقرار المنطقة ويشكل تحدياً للإرادة الدولية وتهديد للأمن والسلم العالمي والذي ظهر في تصويت أعضاء الهيئة العامة في الأمم المتحدة، حيث كانت أمريكا و"اسرائيل" في كفة والعالم بأسره في كفة أخرى".
وفيما يلي نص المذكرة :
فخامة الرئيس البرازيلي المحترم
تحية طيبة وبعد
يؤسفنا في حزب جبهة العمل الاسلامي توجهكم بنقل سفارة بلادكم إلى القدس وهو ما يعني انحيازاً كاملاً لدولة الاحتلال الصهيوني المتمردة على قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والشرعية الدولية وهو إجراء يغري الاحتلال بالمزيد من التمادي والتمرد وممارسة أسوأ وأبشع أنواع الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد واعتقال ومصادرة للأراضي وزراعتها بالمستوطنات وهدم البيوت واعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية وحصار غير إنساني لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية وحق هذا الشعب من التحرر وتقرير مصيره .
حيث أصبح هذا الاحتلال آخر الاحتلالات في العالم كله، وان هذا التوجه يزيد من تهديد المشروع الصهيوني لأمن واستقرار المنطقة ويشكل تحدياً للإرادة الدولية وتهديد للأمن والسلم العالمي والذي ظهر في تصويت أعضاء الهيئة العامة في الأمم المتحدة، حيث كانت أمريكا و"اسرائيل" في كفة والعالم بأسره في كفة أخرى .
فخامة الرئيس :
لقد وقف الشعب البرازيلي دوماً في مواجهة الظلم والاحتلال وكان نصيراً دائماً لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وان المصالح المشتركة ومستقبل العلاقة بين بلادكم مع العرب والمسلمين مرتبطة بمدى توازن مواقفكم السياسية وانحيازها لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والانعتاق .
وإننا نأمل بالتراجع عن هذه التوجهات وإعادة تقييم الموقف وإعادة بناء العلاقة مع الشعب الفلسطيني وقواه الحية .
واقبلوا الاحترام
المهندس مراد العضايلة
الأمين العام لحزب جبهة العمل
الإسلامي / الأردن