تصريحات خطيرة جداً
أثارت تغريدات وتصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حفيظة مسؤولين باكستانيين على رأسهم رئيس الوزراء الجديد عمران خان.
ترامب بكل صفاقة ووقاحة وبعيدا عن اللغة الدبلوماسية المعتادة بين الدول هاجم باكستان واتهمها بأنها لم تقدم شيئا في حرب أمريكا ضد الإرهاب، وزاد أنهم ساعدوا زعيم القاعدة أسامة بن لادن بالاختباء في أراضيهم، ملخصا اتهاماته بقوله: واشنطن دفعت المليارات لباكستان، فيما هم لم يعطونا أي شيء بالمقابل!
وعلى موقع تويتر رد رئيس الوزراء الباكستاني بعدة تغريدات، أبرزها: «لا يوجد أي باكستاني متورط في أحداث 11 سبتمبر (2001)، ولكن باكستان اختارت المشاركة في الحرب الأمريكية على الإرهاب». أما نتيجة هذه المشاركة فهي «تكبدت باكستان 75 ألفا من الضحايا في هذه الحرب، وخسرت من اقتصادها أكثر من 123 مليار دولار، فيما كانت المساعدات الأمريكية 20 مليار دولار فقط». بمعنى أن باكستان عانت كثيرا من حرب أمريكا ضد الإرهاب.
لكن التصريحات الأخطر جاءت على لسان وزير الدفاع الباكستاني السابق خواجة آصف الذي قال إن بلاده «ما زالت تبذل دماء من أجل الولايات المتحدة بسبب خوضنا حروبا ليست حروبنا». وأرجو وضع عشرة خطوط تحت «حروبا ليست حروبنا».
وأضاف آصف في تغريدة على «تويتر»: «أهدرنا قيم ديننا لجعله يتناسب مع المصالح الأمريكية ودمرنا روحنا السمحة واستبدلنا بها التعصب وعدم التسامح». أرجو وضع مئة خط تحت جميع التغريدة «أهدرنا قيم ديننا لجعله يتناسب مع المصالح الأمريكية ودمرنا روحنا السمحة واستبدلنا بها التعصب وعدم التسامح».
السبيل - الاربعاء 22-11-2018