العقارات المسربة في القدس تصل إلى 73 عقاراً من أصل 4800
المدينة نيوز :- أكد متحدثون بالندوة التي اقيمت في مجمع النقابات المهنية مساء اليوم السبت حول "عقارات القدس في وجه الاستيطان" ضرورة وضع وثيقة عهد مركزية للقدس توظف القوة الكامنة لمراقبة عمليات بيع العقارات وشرائها من قبل العشائر والقوى الدينية.
وشدد المتحدثون خلال الندوة التي دعا إليها "مهندسون من أجل فلسطين والقدس" بضرورة اتخاذ موقف قانوني حيال المتواطئين بتسريب عقارات في القدس القديمة إلى سلطات الاحتلال.
وأشاروا إلى سبل المواجهة بتطبيق الردع على المتورطين من قبل الجهات الرسمية لافتين إلى وجود مؤسسات استطيانية تسعى جاهدة إلى تسريب العقار بشكل قانوني .وفقا لـ بترا
وقالوا إن القدس وأهلها بخير وتسريب العقارات للسلطات الإسرائيلية جريمة والتحركات من قبل المشروع الصهيوني لتكون القدس في العام 2020 خالية من الجنس غير اليهودي تؤكد الاحصاءات فشلها لغاية الآن.
وبينوا أن الأموال التي دخلت إلى سلوان عبر شركة أجنبية لشراء العقارات لم تحقق نجاحها في هذا الجانب.
وتحدث المشاركون بالندوة عن آليات الاستحواذ الصهيونية على العقارات في القدس والتي تتمثل بالمصادرة لغايات ما يعرف بالمصلحة العامة فضلا عن مصاردة الاملاك الأميرية والأملاك التي يزعم اليهود أنهم يملكونها أو يستأجرونها قبل العام 1948.
وفي السياق ذاته، قالوا إنه يتم الاستحواذ على أملاك الغائبين إضافةً إلى الشراء والتحايل للسيطرة على الأملاك وكذلك استئجار أو شراء أملاك الكنيسة الأرثوذكسية من خلال الصراع القائم بين الوطنيين الأرثوذوكس والنخبة اليونانية.
ولفتوا إلى أن العقارات المسربة في القدس خلال 70 عاماً تصل إلى 73 عقاراً من أصل 4800 مشرين إلى أن الحضور اليهودي في البلدة القديمة لا يتجاوز 10 بالمئة .
وأكدوا وجود حرب نفسية من قبل السلطات الإسرائيلية من أجل تقويض الصمود مشرين إلى وجود مبالغة في الإعلام لا يرقى إلى حجم المعلومات المعروفة.
وقالوا إن موضوع القدس لا ينظر له على أنه وطن فحسب بل هو وطن ومقدسات وإن القدس بهويتها الإسلامية المسيحية العربية والفلسطينية ما زالت تصارع الهوية الصهيونية .
وفيما يتعلق بنسبة المقدسيين في القدس قالوا إنهم يشكلون 40 بالمئة وهذه النسبة تقلق القائمين على المشروع الصهيوني.
وبالنسبة للقانون والقضاء الإسرائيلي أكدوا أن المقدسيين يتعرضون لإجراءات لا يمكن القول إنها تسير وفقاً للسياق القانوني السليم.
ودعا المتحدثون، أهل القدس، للحفاظ على مدينتهم محذرين من محاولات استهداف وجودهم بشراء عقاراتهم من قبل المستوطنين أو الشركات المشبوهة داعين الدول العربية إلى معاقبة من يستهدف النيل من عروبة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية .
في ختام الندوة التي حضرها حشد من المدعوين والمهتمين أجاب المشاركون على أسئلة المتحدثين واستفساراتهم.