الرزاز : معظم تحديات الأردن باتت وراءه
المدينة نيوز :- قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز إن مؤتمر دافوس شكل مناسبة لشرح ما تعرض له الأردن خلال العشر سنوات الماضية، بالإضافة إلى التركيز على السنوات المقبلة.
وأضاف خلال حديث لفضائية CNBC الخميس، أن كلفة ما يسمى بالربيع العربي من نزوح للاجئين وإغلاق للحدود، وانقطاع للغاز المصري تركت آثاراً وتداعيات وسلبيات على الإقتصاد الأردني والبطالة.
وقال الرزاز، إن الأردن قام بدوره الأخلاقي تجاه اللاجئين السوريين من خلال استيعابهم بالمدارس والمستفيات وسواها، مشيراً إلى أن الأردن نجح بتخفيض نسبة العجز إلى 2% ووصل أكثر من 5.8%، وتخفيض نسبة المديونية لنسبة الناتج المحلي.
وبين أن الأردن يفتح إقتصاده وخاصة بمجال الخدمات، منوهاً لوجود الموارد البشرية المتعلمة والمؤهلة بالأردن.
وحول برنامج الإصلاح المالي وعلاقة الأردن مع المؤسسات الدولية، قال الرزاز: " إن الأردن كان مدركاً لوجود قرارات صعبة يجب اتخاذها عاجلاً أم آجلاً (..) بالرغم من معاناة المواطن الأردني المعيشية".
ولفت إلى أن المؤسسات الدولية نظرت إلى الأردن بإيجابية، خاصة مع اتخاذه لقرارت واستحقاقات صعبة، مبيناً أن الحكومة ستركز خلال المرحلة المقبلة، وهي الأهم برأيه، على النمو.
وأوضح أن هذه المرحلة تتطلب جذب مزيدٍ من الإستثمار وخلق بيئة مناسبة للمستثمر المحلي والأجنبي والعربي .
وحول الفرص والتحديات خلال العام الحالي، قال الرزاز: "إن معظم التحديات التي تواجه الأردن باتت وراءه، واليوم يوجد فرص بالتصدير واعادة الإعمار واللوجستيات والتعاون في تصدير الخدمات".
وحول العلاقة الإقتصادية مع دول الخليج، لفت الرزاز إلى استطاعة الأردن بناء علاقة يعمل من خلالها الأردن على تصدير الخدمات (الهندسية، والقانونية، والحوسبة..) لدول الخليج.
وقال إنه بالإمكان تقديم هذه الخدمات لدول الخليج من الأردن، وبتكلفة أقل، مؤكداً على أن "استقرار دول الخليج هو من استقرار الأردن، والعكس أيضاً".
وعبر رئيس الحكومة عن شكره لدول الخليج على وقوفها لجانب الأردن خلال المرحلة الماضية.
وحول "دافوس"، قال الرزاز :"إنه عقد لقاءات عدة مع القطاع الخاص وشهدت توقيع اتفاقيات كان آخرها مع "مايكروسوفت" حيث ستقوم الشركة بتوسيع عملياتها بالأردن".