ستة وزراء في بغداد لبحث تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين البلدين
المدينة نيوز:- يجري وفد أردني رفيع يضم ستة وزراء زيارة رسمية إلى بغداد تستغرق عدة أيام، لبحث اطر التعاون المستقبلي بين البلدين ووضع جداول زمنية لإدراج الاتفاقات المبرمة سابقاً حيز التنفيذ الفعلي. بحسب "رووداو"
وأفاد بيان بأن وزير الصناعة والمعادن العراقي صالح عبدالله الجبوري استقبل "وفداً أردنياً رفيع المستوى ضم وزير المياه والري ووزير النقل ووزير المالية ووزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير الطاقة والثروة المعدنية ووزير الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات ووزير الزراعة ووزير البيئة ومحافظ البنك المركزي الأردني وامين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين ومساعد الامين العام للشؤون الفنية".
وأضاف أنه "ومن المقرر أن يجري الوفد الأردني برئاسة نائب رئيس الوزراء رجاني المعشر خلال زيارته التي تستغرق عدة أيام جولة من المباحثات مع الجانب العراقي لبحث ومناقشة أطر التعاون المستقبلي بين البلدين ووضع جداول زمنية لادخال الفقرات التي تم الاتفاق عليها في المباحثات التي سبق وان جريت بين رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ونظيره الاردني عمر الرزاز حيز التنفيذ الفعلي".
وأوضح أن "من بين هذه الاتفاقيات فتح المعابر الحدودية العراقية الاردنية امام حركة النقل ومنح التسهيلات للبضائع العراقية المستوردة عن طريق ميناء العقبة والتي مقصدها النهائي العراق خصما مقدارة 75% من الرسوم التي تتقاضاها سلطة العقبة وانشاء مدينة صناعية مشتركة على الحدود العراقية الاردنية والاتفاق على الربط الكهربائي الاردني العراقي من خلال شبكة الربط والاتفاق على الانتهاء من الاتفاقية الاطارية لانبوب النفط العراقي الاردني والذي سيمتد من البصرة عبر حديثة الى العقبة وغيرها من الاتفاقات".
وأواخر الشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الاتفاق مع نظيره الأردني عمر الرزاز، خلال زيارة الأخير إلى بغداد، على إنشاء منطقة صناعية مشتركة على مساحة 24 كيلومتراً مربعاً، ومنح الأردن تسهيلات للبضائع العراقية المستوردة عن طريق العقبة التي مقصدها النهائي العراق خصماً مقداره 75% من الرسوم.
وكان الأردن والعراق قد وقعا في أبريل/نيسان 2013 اتفاق إطار لمشروع أنبوب بطول 1700 كيلومتر لنقل النفط، بكلفة بنحو 18 مليار دولار، وسعة مليون برميل يوميا.
ويفترض أن ينقل الأنبوب، النفط الخام من حقل الرميلة العملاق في البصرة، إلى مرفأ التصدير في العقبة، ويزود الأردن بجزء من احتياجاته من النفط.
ويأمل العراق، وهو ثاني أكبر مصدر للخام في "أوبك"، أن يؤدي بناء هذا الأنبوب إلى زيادة صادراته النفطية وتنويع منافذه.
من جهتها، تأمل المملكة، التي تستورد 98% من حاجاتها من الطاقة، وأن يؤمن الأنبوب احتياجاتها من النفط الخام التي تبلغ حاليا نحو 150 ألف برميل يوميا، والحصول على مئة مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميا.