الكتابة بقلم الحكومة
نهار جديد لا جديد فيه ابدا والحال يتكرر كل يوم ولسوف يستمر حتى بعد انجاز مشروع الباص السريع، ولن يصل اي شيء في موعده المحدد وانما متأخر باعتبار التخلف هو القاعدة، ورئيس الحكومة لا يريد ان يكون شاذا وامس اثبت ذلك بجديد لا جديد فيه ايضا.
وفي امريكا اللاتينية فاز اخيرا نجيب ابو كيلة برئاسة السلفادور وهو من اصل فلسطيني وقد كان والده من اشد المدافعين عن القضية الفلسطينية غير ان ذلك لم يثن نجله الرئيس الجديد عن اعلان انحيازه للمحتل الاسرائيلي، واكثر من ذلك ادى طقوسا تلمودية قبل اشهر عند حائط البراق لما كان في زيارة الى بلده الاصلي.
والأسى يبعث الأسى والشيء بالشيء يذكر، وقد كان منيف الرزاز مفكرا عربيا اراد استنهاض الامة والارتقاء بها قوميا باعتبارها خير امة اخرجت للناس وقد خذلته الدنيا كما خيبت من بعده آمال ولده مؤنس الذي كان يحلم بوطن جميل.
وعودة الى ابو العبد الذي كان يطالب ان يشمل العفو العام اسعار البصل والبطاطا والغاء قانون الضريبة الاخير باعتباره جريمة ايضا، وادرك متأخرا ان ممثليه بمجلس النواب بحال ابو كيلة ايضا وقرر ان ينتظر توزيع بدل دعم الخبز.
ومن عجب الدنيا ثمانية نواب لم ينطق اي منهم بكلمة اسفل القبة وآخر ملأ الدنيا ضجيجا ثم غاب عن خمسين جلسة من اصل ستين ويصر على انه الافضل.
السبيل = الثلاثاء 5=2=2019