بيان : "أهالي الأسرى الأردنيين" يردون على تصريحات الخارجية

المدينة نيوز:- أصدرت  لجنة أهالي الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال بيانا صحفيا حول تصريح وزارة الخارجية متابعة ابنائهم الاسرى .

 تاليا نص البيان  : 

فى الوقت الذى يتعرض فيه الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني لحملة مسعورة وغير مسبوقة من قبل قوات الاحتلال الصهيونية  ، وفى ظل الهجمة الصهيونية الشرسة من قمع وتنكيل ضد أسرانا البواسل ،  وتصاعد العدوان الذى طال كل الاسرى الابطال، يخرج علينا الناطق باسم وزارة الخارجية عن صمته و بدلاً من يطمئننا عن أوضاع أبنائنا هناك ، ينفي ما تداولته وسائل الاعلام عن تقصير وقصور الخارجية الاردنية بحق أبنائنا الاسرى داخل السجون الصهيونية .

ومن هنا وجب التوضيح للرأي العام ولكل صاحب ضمير ما يلي:

أولاً: كيف تكون المتابعة بشكل حثيث ، ولا يتم زيارة الأسرى في معتقلاتهم بشكل دوري حيث لم يقم طاقم السفارة بزيارة ابناءنا منذ عام ٢٠١٣ وذلك بعد اليوم الأربعين من إضرابهم عن الطعام من اجل تحصيل حقوقهم المسلوبه ولم تقدم السفارة في وقتها اَي شيئ يذكر.

ثانياً: أين المتابعة القانونية لمساندة الأسرى في المحاكم ورفع الظلم والأحكام المبالغ فيها عليهم ، إذا تم توكيل أي محامي بهذا الخصوص وتابع في المحاكم الصهيونية فليتم الإعلان عن اسمه والمرافعات والدفعوعات التي انجزها .

ثالثاً: أين المتابعة الصحية لأوضاع الأسرى وهم يعانون ولا يستطيعون الحصول على حقهم في تشخيص صحي للأمراض التي يعانون منها وتأمين علاجات مناسبة لهم .

رابعاً: طالما ان هناك زيارات دورية تنظمها الخارجية لأهالي الأسرى الأردنيين في المعتقلات الصهيونية فكيف توفي والد الأسير علي شريف نزال بعد عشر سنوات من اللوعة والشوق للقاء ابنه ، وكلنا رأينا وسمعنا الحاج شريف على فراش الموت ولسانه يلهج بذكر الله والدعاء لابنه بالفرج في مقطع الفيديو الذي نشر على صفحة اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الاردنيين في سجون الاحتلال.

خامساً: ألم يدفع والد اصغر اسير اردني من صحته الكثير خلال مراجعاته الدورية للخارجية دون جدوى!!  حتى أعلن عن إضرابه عن الطعام والشراب والدواء أمام وزارة الخارجية بتاريخ ٢٠١٨/١٢/١٨

وقد اضرب فعلاً قبلها بعامين لمدة 5 أيام امام وزارة الخارجية افترش الارض وإلتحف السماء حتى تواصلت معه السفارة الصهيونية في عمان وأعطته تأشيرة ولم تكلف الخارجية ولا السفارة في الارض المحتلة متابعة أي شيء لترتيب الزيارة واضطر للقاء ابنه وقتها من خلف الزجاج ولدقائق معدودة .

سادساً: بعد تعرض الأسير الاردني منير مرعي للضرب المبرح على أيدي الجلادين الصهاينة طالب أهله الخارجية بتأمين زيارة للاطمئنان عليه فلا موظفي الخارجية زاروه ولا تم تأمين زيارة لأهله واضطر شقيقه م. شاهين للإضراب عن الطعام لمدة ٢٣ يوم امام وزارة الخارجية وشارف على الهلاك حتى تم تأمين زيارة وتواصلت السفارة الصهيونية معهم أيضاً ولم يحرك طاقم السفارة في الارض المحتلة اَي ساكنا.

لذلك كله ولغيره الكثير الكثير...

نطالب الحكومة الاردنية ممثله في وزارة الخارجية

 الوقوف عند واجباتها في الدفاع عن أبنائنا داخل سجون الاحتلال وتحصيل كل حقوقهم المسلوبه منهم و التي كفلتها لهم كل القوانين و الأعراف الدولية من زيارت دورية للأسر  ، و زيارة دورية من قبل طاقم السفارة للسجون للوقوف على اوضاعهم واحتياجاتهم من رعاية صحية ، وضمان حقهم في التعليم و إدخال الملابس ، و الصحف الاردنية ، وإجراء مكالمة صوتية دورية ، وادخال الصور العائلية