**غنيمات: وجهنا رسالة للعالم بأن الأردن جاهز لاستقبال الاستثمار
**غنيمات: العالم قدر الاصلاحات التي حدثت في الأردن
**غنيمات: الجميع في مؤتمر لندن وصف الأردن بكونه قصة النجاح
**غنيمات:جذب الاستثمارات للأردن يمثل ورقة سحرية لحل مشاكله
**غنيمات: الأردن ومنذ تعريب قيادة الجيش بدأ برحلة الاعتماد على ذاته
**قعوار: المؤتمر شهد توقيع مذكرات تفاهم واعلانات من الدول لدعم الأردن
**كناكرية: القروض الموقعة في لندن تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي
**شحادة: اقتصاد الخدمات شهد نمواً كبيراً في المنطقة
المدينة نيوز : – قالت وزيرة الدولة للاعلام جمانة غنيمات إن الأردن ومنذ تعريب قيادة الجيش العربي بدأ برحلة الاعتماد على ذاته.
وأضافت في تصريحات لبرنامج ستون دقيقة من العاصمة البريطانية لندن أن الحكومة تسعى للبدء بالنمو الاقتصادي وتكريس الاعتماد على الذات.
وبينت أن المشاركة الواسعة والحضور الدولي الكبير في اعمال المؤتمر بمشاركة ممثلين عن 60 دولة، رسالة من العالم لجهود الاردن وجهود جلالة الملك التي يقوم بها على مستوى الاقليم وعلى مستوى العالم في تعزيز استقرار المنطقة وتمكينه من تجاوز التحديات الاقتصادية التي مر بها خلال السنوات الماضية، ويعكس هذا الحضور ارادة سياسية قوية لدى المجتمع الدولي ولدى حكومة المملكة البريطانية للقيام بدعم الاردن وخططه في تحقيق النمو.
وأكدت كان هناك رسالة وجهها الأردن للعالم من خلال حضور جلالة الملك والحكومة بأن الاردن حاضر لاستقطاب الاستثمارات ويوفر البيئة المواتية لوجودها بإمكانياته البشرية والاصلاحية، كما ان العالم ارسل لنا رسالة مهمة بانه يقدّر هذه الجهود التي تمت والاصلاحات التي حدثت، مشيرة الى ان حجم الايجابية التي كانت موجودة في موقع انعقاد المبادرة والرسائل الايجابية التي ارسلتها مؤسسات مهمة على رأسها صندوق النقد الدولي والدول المانحة والدول الشقيقة والصديقة قالت إن الاردن قصة نجاح.
واكدت غنيمات ان الكثير من الايجابية صدرت عن المجتمع الدولي بأن الاردن قادر ومؤهل ليبدأ رحلة النمو.
واعربت غنيمات عن املها بأن يتم عرض ما قاله العالم عن الاردن وما قام به وسيقوم به وان هناك تقديراً عالمياً حقيقياً للاصلاحات التي حدثت وبما قدّم الاردن على مدى الجلسات التي امتدت ليوم كامل حتى في الاجتماعات الفرعية، مشيرة الى انه سمعنا كلاماً طيباً عن الاردن من مؤسسات استثمارية منها صندوق النقد الدولي، كما ان الشباب الاردن المشاركين من خلال مؤسسة ولي العهد، قدموا النموذج للشباب الاردني المثقف والمتعلم والمجتمع الاردني الشاب والمؤهل القادر على الانجاز والمستقبل الافضل.
وقالت إن جذب الاستثمارات للأردن يمثل ورقة سحرية تمكن الحكومة من وضع حلول لمشكلات البطالة والفقر ويدعم التنمية المستدامة والأرقام الاقتصادية ،وفق هلا أخبار .
وأكدت أن شهر نيسان المقبل سيشهد مؤتمر دافوس في منطقة البحر الميت وهو المحطة الحكومية المقبلة للعمل على جذب الاستثمارات وحل المشاكل وتحقيق النمو الاقتصادي.
بدورها قالت وزير التخطيط والتعاون الدولي ماري قعوار، انه تم التفاهم مع الحكومة الفرنسية في اطار اربع سنوات على مجموعة من المنح والقروض بقيمة مليار يورو ستذهب الى مشارع تنموية نحن بحاجة لها في قطاع المياه والصرف الصحي والتعليم التدريب والنقل.
وأضافت أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع بنك الإعمار الاوروبي لتحلية المياه، وقرض ومنحة بقيمة 16 مليون يورو، وقرض بقيمة 65 مليون يورو، وهي قروض ميسرة لفترات طويلة لتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي في منطقة ديرعلا والكرامة بوادي الاردن.
وبينت انه تم أيضاً توقيع مذكرة تفاهم مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية ووزارة التنمية البريطانية، ونحن بوزارة التخطيط سنستفيد منها لتنفيذ مصفوفة الاصلاحات الاقتصادية التي سنباشر بها.
من جانبه، قال وزير المالية عزالدين كناكرية إن القروض التي تم التوقيع عليها خلال مبادرة لندن ميسرة وبفائدة متدنية وأجل طويل، وستمكن الأردن من تسديد القروض ذات التكلفة العالية ما يقلل كلفة الدين.
وأضاف أن هذه القروض والمنح ستساعد الأردن على تأمين مصادر التمويل وهي مخصصة لمشاريع تنموية تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي فالمؤتمر كان يبحث ويعرض فرص النمو في الأردن.
من جهته، قال وزير الدولة لشؤون الاستثمار مهند شحادة إنه تم التركيز عبر المؤتمر على أربعة محاور عن الاستثمار أهمها تصدير الخدمات فالتحدي الأول للحكومة خلق فرص عمل في الأردن، فالبطالة تصل في الشباب المتعلم لحوالي 30% ما يوجب توفير فرص عمل لهؤلاء الشباب في مختلف القطاعات.
وأضاف أن 21% من الخريجين في الأردن هم في تخصصات تكنولوجيا المعلومات، ويجب البناء على النجاحات في مجال تصدير الخدمات، في مجالات تكنولوجيا المعلومات والمحاماة والمحاسبة.
ولفت إلى أن المنطقة شهدت خلال السنتين الماضيتين نمواً في الطلب على اقتصاد الخدمات.
من جهته، قال العين عيسى حيدر مراد إنه لمس اهتماماً كبيراً من القطاع الخاص في الاستثمار بالأردن حيث تم توقيع 8 مبادرات بين شركات أردنية وشركات عالمية.
وأضاف أنه تم الحديث عن قطاع الشباب في الأردن وكان هنالك مشاريع لرواد ورياديين ولمس طموحهم الكبير في المؤتمر.
وبين أن الأردن يسير بالاتجاه الصحيح، وأن هناك اهتمام بالأردن من قبل الدول العربية الشقيقة والصديقة.
بدوره، قال رئيس غرفة التجارة الأمريكية المهندس محمد البطاينة إن المؤتمر كان مختلفاً عما سبق ولم يكن استجداء بل كان عرض فرص استثمار مجدية.
وأضاف أن الحكومة قامت بالتحضير للمؤتمر بشكل جيد حيث وصفت العديد من الشركات العالمية الفرص المعروضة بالمؤتمر بالجيدة استثمارياً.