"طاقة النواب" تدعو لإشراك المؤسسات الوطنية بتحصيل فواتير الكهرباء
المدينة نيوز :- دعا رئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية المهندس هيثم زيادين إلى اشراك الشركات والمؤسسات الوطنية خصوصا شركة البريد الاردني في عملية تحصيل فواتير الكهرباء.
جاء ذلك خلال زيارة قامت بها اللجنة اليوم الاثنين لشركة توزيع الكهرباء المساهمة العامة، ولقائهم رئيس مجلس ادارة الشركة توفيق كريشان واعضاء مجلس الادارة ومديرها العام المهندس حسان ذنيبات.
واكد زيادين اننا في اللجنة حريصون على دعم المؤسسات والشركات الوطنية بهدف المساهمة في تخفيف الاعباء عن المواطنين خصوصاً في ظل الاوضاع الصعبة جراء ارتفاع الاسعار وبالذات اسعار الطاقة.
وثمن دور وجهود الشركة تجاه خدمة المواطن عبر البرامج والخطط الجديدة التي اتبعتها خلال الأعوام الماضية، لافتا الى ان الشركة تعتبر قصة نجاح ومثال يحتذى به نتيجة التحديث والتطوير المستمر لخدماتها وسياستها المتبعة في اتمتت برامجها واعمالها التي جعلتها لا تدع مكاناً للشك حول طريقة التحصيل وعملية الفوترة بما يتماشى مع مبدأ الشفافية.
وحول مشروع قانون الكهرباء المدرج على جدول اعمال اللجنة، قال زيادين إن هذا المشروع أصبح متطلبًا وضرورة كونه يواكب التطورات والمستجدات ويعالج كثير من القضايا المتعلقة بالقطاع، مضيفا ان القانون المعمول به حاليا يعود لعام 2002.
وتابع ان قطاع الصناعة يعد رافدا للاقتصاد الوطني ومساهماً في الحد من مشكلة البطالة، وعلينا جميعا إيلائه الأهمية الكافية باعتباره عصب الحياة حيث لا يمكن لأي دولة النمو والنهوض دون إيلاء هذا القطاع الاهمية.
وفيما يتعلق ببند فرق اسعار المحروقات على فاتورة الكهرباء، قال زيادين إنه لا يوجد هناك اي سند قانوني لهذا البند.
من جانبه، قال كريشان ان "الكهرباء" شركة مملوكة بنسبة 70% للضمان الاجتماعي، و30% لشركة التخاصية القابضة الكويتية، موضحا أنها تقدم خدمات لنحو ربع مليون مشترك وتغطي 70% من مساحة الأردن.
واشار إلى النجاحات التي حققتها الشركة والمتمثلة بإيصال التيار الكهربائي لجميع المتقدمين وتزويد المستهلكين بها بأعلى درجات الكفاءة وبأقل التكاليف الممكنة.
بدوره، بين الذنيبات ان الشركة حققت خلال العام الماضي أرباح سنوية تقدر بـ 14,5 مليون دينار نتيجة الجهود والمشاريع الريادية التي انشأتها الادارة مثل مشروع الالياف الضوئية والعدادات الذكية ونظام الفوترة وخدمة المشتركين ومشروع مصنع الاعمدة واتمتت الاعمال الادارية، والرد الآلي الذي يستطيع استيعاب 30 مكالمة في وقت واحد.
ولفت الى ان مشروع العدادات الذكية الذي اعطى نتائج مبهرة في عملية الحد من العبث بالعدادات وقراءتها وتوفير الوقت والجهد من خلال التحكم بالعدادات عن بعد، كما يمكن هذا المشروع من عملية الفصل الجزئي للكهرباء عن المتخلفين في تسديد الفواتير وحسب الكمية المطلوبة، موضحا انه تم تركيب لغاية الآن ما يقارب 1200 عداد.
واضاف ان الشركة تسعى الى تطوير وتأهيل كوادرها الفنية، حيث يتم سنويا تدريب حوالي 90 متدربا، مشيرا إلى أبرز
التحديات التي تواجه الشركة، والتي تتمثل بـ"عملية الحد من الفاقد الذي وصلت نسبته الى 11%، وتراكم الديون على بعض المؤسسات الحكومية والمستهلكين من المواطنين والتي بلغت حوالي 200 مليون دينار".