النفط : كنوز أردنية لا يعرف عنها المواطنون شيئا ( وثائق )

المدينة نيوز – خاص وحصري – وثائق - داليدا العطي : كلنا يذكر الدكتور عبد الرحيم ملحس الذي شبه بيع الأدوية في الاردن ببيع النفط ، فهي لمن لا يعلم " كنز " لا يفنى يتاجر أغلب أصحابه بصحة الناس وجيوبهم .
والغذاء كذلك كنز لا يفنى ، فلدينا في البلد " محتكرون " لكل شيء ، ويا ويل ويلك لو جربت ودخلت في تنافس مع الحيتان واللصوص وأصحاب الكروش الذين لا يخافون الله في المواطن فيضعون أسعارا تربح بأكثر من 500 % وأحيانا أكثر ، والحكومات تتفرج على الفقير وهو يشحد الملح .
وإذا أردتم معرفة " كنزا " آخر من كنوز البلد التي لا يعرفها إلا النخب الإقتصادية الإحتكارية ، فما رأيكم أن تطالعوا هذه الوثيقة التي حصلنا عليها وتتحدث عن كميات النفط التي تبيعها المصفاة للمواطنين والشركات .
المصفاة ، التي أودت بعادل القضاة وزملائه في السجن ، تعتبر " كنز الكنوز " ولا يهمنا أسعار النفط العالمية التي ارتفعت ، بل يهمنا تكلفة التكرير والتبخير وغير ذلك من بنود يضعونها على سعر اللتر الذي يشتريه مواطن " عايف التنكة " .
أقرأوا كم باعت المصفاة من ليترات للناس ولغيرهم منذ بداية العام إلى 30 – 11 – 2010 .. فقط على سبيل المثال ، ثم لا تنسوا أن الفواتير قد تكون بوجهين بلا زغرة ، واحدة للرقابة والحكومة ، والثانية للصندوق و " الخزنة " العامرة بعرق الناس ودمائهم وشحومهم ولحومهم ..
ولا ننسى أن الحكومات شريك أصيل في الخزنة إياها ..
أقرأوا الوثيقة :