“نومبيو”: عمان في المركز 57 بين العواصم الأكثر تلوثا بالهواء
المدينة نيوز:- احتلت عمان المركز الـ57 من بين عواصم الدول العالمية الأكثر تلوثا بالهواء للربع الاول من العام الحالي، وبنسبة 78.56 %، في وقت سجل فيه مقدار عدم رضا المواطنين عن المساحات الخضراء والحدائق في العاصمة بنحو 85.57 %، وفق مؤشرات موقع “نومبيو” العالمي.وفقا ليومية "الغد".
وفي قائمة التصنيف التي تستند بياناتها لتصورات زوار الموقع حول المدن والبلدان في العالم، فإن عدم الرضا عن تخلص الجهات المعنية من القمامة؛ سجلت 72.97 %، والتي تعتبر وفقا للمؤشرات الصادرة عن الموقع بأنها عالية.
وجاء المؤشر المتعلق بانعدام النظافة والتنظيم في المرتبة الثالثة بنسبة 71.40 %، والتي تعد ايضا مرتفعة، تلاها انعدام الرضا عن قضاء الوقت في العاصمة وبنحو 67.67 %، ومن تلوث المياه بـ67.01 %، فيما الضوضاء والتلوث الضوئي في المرتبة السابعة، وقبل الاحصائيات الخاصة بتلوث مياه الشرب، وعدم إمكانية الوصول إليها والبالغة 57.0 % وبدرجة متوسطة.
وفي المؤشر الخاص بما أطلق عليه الموقع اسم “النقاء والنظافة في الأردن”، سجل المؤشر المتعلق بالهدوء وعدم وجود مشكلة مع أضواء الليل، انخفاضا بنسبة 36.78 %.
وبحسب المؤشرات نفسها؛ احتلت العاصمة الغانية أكرا، المرتبة الأولى من بين الدول الاكثر تلوثا بالهواء، وبمعدل 96.89 %، تلتها تيتوفو عاصمة مقدونيا بـ96.73 %، في حين احتلت القاهرة المرتبة الثامنة بمعدل 93.48 %.
وفي تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، حذرت فيه مجددا من أخطار تلوث الهواء الذي أصبح “التبغ الجديد” لعصرنا، إذ يقتل نحو سبعة ملايين شخص سنويا، ويضر مليارات البشر، فحوالي 90 % من البشر يعيشون معاناة أضرار الهواء السام، بخاصة الأطفال، بعدما أصبح الضباب الدخاني يسود الكوكب.
وأنشأت وزارة البيئة في وقت سابق، شبكة وطنية لمراقبة نوعية الهواء المحيط، تتكون من 12 محطة ثابتة، وزعت على المناطق الصناعية والسكنية، التي تكثر فيها حركة المرور.
وأظهرت نتائج رصد نوعية الهواء المحيط للعام 2017 في المواقع المختلفة؛ أنها كانت جيدة وضمن الحدود المسموح بها في المواصفة الاردنية، باستثناء الغبار الدقيق المستنشق العالق في الهواء، والذي يبلغ قطر جزيئياته 10 ميكرون وأقل من (pm10).
ووفق التقرير السنوي لمراقبة الهواء 2017، فإن أسباب التجاوزات في الغبار الدقيق تعزى للعوامل الطبيعية وحركة المرور والنشاطات الصناعية.
وموقع نومبيو؛ مجموعة من صفحات الويب التي تشتمل على بيانات رقمية، وأخرى يمكن تحديدها حول المدن والبلدان، مصممة لتمكين أي شخص من المساهمة أو تعديل المحتوى، بحيث يعتمد على حكمة الجماهير لنيل المعلومات الأكثر موثوقية، وصولا الى تحليل إحصائي للبيانات التي تجمع.