افتتاح أعمال مؤتمر "الأدب واللغة والترجمة " الدولي الثاني في الطفيلة التقنية
![افتتاح أعمال مؤتمر "الأدب واللغة والترجمة " الدولي الثاني في الطفيلة التقنية افتتاح أعمال مؤتمر "الأدب واللغة والترجمة " الدولي الثاني في الطفيلة التقنية](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/bad4a2f8e8f1b1dbb916b6d79f2903f3.jpg)
المدينة نيوز :- نظمت عمادة كلية الآداب اليوم المؤتمر الدولي المحكم الثاني"الأدب واللغة والترجمة" برعاية رئيس الجامعة الدكتور محمد خير الحوراني وبحضور نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور جلال عبد الله، ومساعد الرئيس للشؤون القانونية الدكتور محمد عبد الوهاب المحاسنة، وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وحشد من الطلبة والمهتمين، بمشاركة عدد من الدول العربية والأجنبية من مصر، السعودية، المغرب، العراق، الجزائر، فلسطين، الأمارات، ألمانيا، بولندا، الهند، الباكستان، بالاضافة للأردن في مدرج كلية الأعمال.
ويأتي تنظيم المؤتمر إنسجاما مع رسالة الجامعة ورؤيتها التي تسعى إلى نشر المعرفة خاصةً مايتصل منها بدور الحضارة العربية والإسلامية في الرقي الحضاري، وتشجيع البحث العلمي ووضع نتائجه موضع التطبيق في خدمة التنمية واستيعاب التكنولوجيا الحديثة واستخدامها في كافة المجالات.
ومن جانبه أشار الدكتور الحوراني إلى أهمية هذه المؤتمرات واللقاءات العلمية في دعم سبل التواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب الذي يثري كافة مجالات التعليم العالي، مبيناً أن اللغة هي الوعاء الحضاري والفكري للأمة والترجمة همزة الوصل بين الشعوب بينما يشكل الأدب مرأة البيئة والأمم التي تزدهر فيها العلوم يزدهر فيها الأدب والفن، لافتاً للدور الهاشمي في حماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية مهد الديانات والحضارات.
وبين رئيس المؤتمر عميد كلية الآداب الدكتور حسين الزيدانيين أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على الأدوار التي يؤديها الأدب وعلم اللغة والترجمة في المجالات الاجتماعية والتعليمية وغير التعليمية، كما يهدف إلى عرض وإبراز أحدث النظريات والمنهجيات البحثية الحديثة، مما قد يساعد على فهم العلاقات المتبادلة، إن وجدت، بين هذه التخصصات الثلاثة.
وألقى الدكتور سهيل بلاونتي كيزل عمر من الهند نيابة عن المشاركين كلمة بين فيها أهمية المؤتمر الذي جمع أهم ثلاثة محاور في البناء الفكري والثقافي "الأدب واللغة والترجمة" وتناولها بالدراسة والتحليل، كما عَبّر عن سرور المشاركين بقدومهم إلى الأردن ومشاركتهم في أعمال المؤتمر، معتبرين ذلك فرصة مهمة للحوار مع الآخر وفهمه، وملتقى لتلاقح الأفكار.