مدير الأمن العام : الاردن يحتل المرتبة 22 من اصل 146 دولة في الامن والامان
المدينة نيوز :- قال مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود ان احدى الدراسات العالمية الصادرة مؤخرا, كشفت عن ان الاردن يحتل المرتبة 22 من اصل 146 دولة في الامن والامان, مشددا على ان ذلك لم يتحقق لولا الارادة السياسية وحرص القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الأمنية على حفظ امن واستقرار الوطن.
واوضح في مقابلة مع إذاعة القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي, اجراها الإعلامي زيد المراشده, ان الاستراتيجية الأمنية التي تم وضعها لمديرية الامن العام للاعوام 2019-2021, ارتكزت على عدة عناصر ابرزها الاوراق الناقشية التي يطرحها باستمرار جلالة الملك عبدالله الثاني, لما لهذه الاوراق من ارتباط مباشر بعمل مديرية الامن العام, اضافة الى احترام مبادئ حفوق الانسان, والخطة الوطنية التي وضعت لتنمية الموارد البشرية, والخطة الوطنية التي وضعت من قبل المركز الوطني لحقوق الانسان.
وأكد الحمود على ان جميع تلك العناصر كانت مرتكزات للاستراتيجية الامنية التي تعمل بها مديرية الامن العام, ومن خلالها تم التركيز على عدة محاور, كان في مقدمتها اعادة ترتيب البيت الداخلي للجهاز, وضرورة فتح قنوات الاتصال مع جميع المواطنين, على اعتبار ان المواطن شريك اساسي في منظومة الامن الوطني, ومحور اخر يحرص على التنسيق المستمر والقائم منذ سنوات عديدة, ما بين مديرية الامن العام والقوات المسلحة الاردنية وجميع الاجهزة الامنية, والذي يسعى الى تحقيق مصلحة وهدف مشترك واحد وهو امن الوطن والمواطن, مشددا على ان الجهد بين الاجهزة الامنية تشاركي وليس تنافسي.
ولفت الى انه تم منح الاولوية في الاستراتيجية للجرائم التي يجب العمل على مكافحتها, وكيفية رفد الادارات المختلفة والمعنية بمكافحتها بالعنصر البشري وبالاجهزة والمعدات الحديثة, مشيرا الى انه تم رفع مستوى التنسيق مع اجهزة الشرطة في مختلف دول العالم والتعاون معها, بهدف تبادل الخبرات او لتزويد المديرية بما تحتاجه من اجهزة ومعدات لتتمكن من تنفيذ مهامها والقيام باعمالها في مكافحة الجريمة ضمن اسس علمية, لاسيما ادارة المختبرات والادلة الجرمية التي تعتمد في عملها على معدات واجهزة قائم على تحليل ما يتم التقاطه من مسرح الجريمة, وبالتالي لا بد من رفد هذه الادارة بخبرات سواء كانت بشرية مؤهلة او معدات فنية تمكنها في المساهمة في مكافحة الجريمة وكشف الجرائم لحظة وقوعها والوصول الى مرتكبيها.