هل اعتصام الرأي " حركة " طبخت قبيل انتخابات النقابة ؟

المدينة نيوز – خاص - : استغرب عدد من الصحفيين الإعتصام االذي سينفذه الصحفيون في الرأي لأول مرة صباح الخميس ، للمطالبة بتحسين أوضاعهم وذلك لأن الرأي تصرف رواتب وحوافز لموظفيها لا تصرفها وسيلة إعلام أخرى .
وقال صحفيون لا يعملون في الصحافة الورقية : إن هذا الإعتصام حق مشروع لكل صحفي وصحفية ، ويفترض بالصحفيين الزملاء المناداة بسقف أعلى بدل أن يطالبوا بتحسين ظروفهم المعيشية .
غير أن زميلا في الرأي قال للمدينة نيوز : إن المطلب جاء على وجهين : الأول مهني بحت ، يطالب بمزيد من الحرية والآخر معيشي وله علاقة بتحسين الظروف يبشكل عام .
ولا يستبعد أن يكون الذي يقف خلف الإعتصام هو الزميل نقيب الصحفيين نفسه الذي جاءت حركة الإعتصام خلال التحضير للإنتخابات القادمة في نقابة الصحفيين ، والتي بدئ التحضير لها مبكرا ، ومن غير المستبعد أن يكون الزميل عبد الوهاب يريد أن " يلعبها صح " حسب ما علق أحدهم على مشاركته في الإعتصام صباح الخميس .
ويظل القول الفصل في الإعتصام الذي يقوم به موظفو أو صحفيو الرأي هو : إن من حق الجميع ممارسة حقوقهم ، ولكن ليس من حق أحد ان يتميز برواتب عالية جدا وعدم مهنية صحفية بالمطلق حسب ما يعلق مراقبون يضيفون : إنه لولا وكالة بترا لما قرأنا خبرا واحدا في أكبر صحيفة أردنية تملك أغلبها الحكومة .
قد يكون السؤال الذي ورد في العنوان صحيحا ، وقد يكون الزميل الزغيلات بريئا ما لم تثبت آثار أصابعه ومن معه في الإعداد للإعتصام والدعوة إليه ، وكله زي بعضه .