نووي شعبي ضد الحكام !!
عواصف نووية تصنعها الشعوب الحية ... تهـــب ضد الطغاة والظلمة الذين حكموا شعوبهم بالحديد والنار عشرات السنيين والجوع والفقر يلف مواطنيهم وكأنهم اداة استعمارية بريطانية خلفتهم على رقابنا ليحكمونا بالمثل البريطاني الخبيث – جوع كلبك بيلحقك – فهذه نظرتهم القاصرة لشعوبهم التي ضاقت ذرعا بهم ,,
نفذ صبر الشعوب وهبت الشعوب على ظــلامها بعد سنوات من الرضوخ والاستسلام لهم وطأطأة الراس وسمعا وطاعة ايها الحاكم رغم ظلمك ووجهك القبيح فنحن لم نعتاد الا على تلك الصورة التي غرست في معظم الأجيال واصبحنا غير قادرين على التخلص منها بهذه البساطة لأننا أصبحنا نؤمن به أكثر من ايماننا بعقيدتنا وديننا ,,, هؤلاء الحكام الذين افتقدوا الى ابسط مقومات العدالة الاجتماعية التي كان يجب تحقيقها لشعوبهم منذ توليهم سلطاتهم وحكمهم البلاد والعباد اذين نهبوا مقدراتها لهم ولأبنائهم ,
الظلم ظلمات وهمها طال الزمن فلا بد للحقيقة أن تنجلي وتسطع على كل الأزقة والممرات الضيقة لتصلها روح الحياة وتستنهضها بعد أم تحملت الكثير من الويلات والمعاناة بينما حكامنا يقيمون بقصور تتناثر على مساحات الوطن والحاشية التي تخدمهم أكثر من الشعب نفسه فهم من سكنوا ببروج عاجية ولم يلتصوقا بشعوبهم بشكل عقلاني حتى يكون الشعب نصيرهم وقت الملممات وليست القوى الغربية التي ساندت ظلمهم وإستبدادهم لينا مقابل مصالح تلك الدول الغربية الخبيثة والماكرة ,
كنا نتمى أن يستفيق حاكم من سباته ويقدم صورة مثلى من أوجه (( الديمقراطية )) المتعددة ليثبت للعالم بأننا نستطيع أن نصنع مواطنا مثقفا وواعيا وليس خائفا أو صرته مهتزة أو أن شخصيته لا تكاد تقدر على رفع راسها من كثر الانحناء طول الزمن حتى أنحنى معه ظهرة وأصبحت الطأطأة هي الأساس والخضوع والاستسلام ثقافة نفسية تمرسها خلال تلك السنوات ,, ودائما المبررات للاصلاح طرقها مغلفة وجاهزة لتقديمها لنا بأننا شعب لا يستحق الحياة ولا يستحق التجديد وممارسة الديمقراطية الا بإذنهم وعلى المقاس لأن الظروف المحيطة لا تسمح ,
كنا نتمى يوما أن نتفوق في ديمقراطية مميزة على الغرب ويقدم – حكامنا – صورة مغايرة عما يريده الغرب لنثبت لهم بأننا قادرون على صنع (( إنسان )) من نوع آخر يأخذ دوره في كل مفاصل الحياة ويمارس واجباته بشكل منتظم دون ضغوط تمارس عليه أو إرهاب أمني يطبق على أنفاسه فلا يعد قادرا على التنفس ,
الصورة يجب أن تتغير ويجب اعادتها الى اطارها الصحيح ولى كل واحد أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسبه شعبة ليستمع الى صوت الحكمة والعقل والا فستكون الشعوب (( قنابل نووية )) مهمتها هي قلع الحكام الذين لا يستجيبون لمطالب شعوبهم والى عمليات إنماء حقيقة تنعكس على حياتهم مع أخذ دورهم الحقيقي في الوطن دون محسوبيات والا ستكون تلك القنابل النووية حارقة لكل الكراسي التي تستعلي وتتجبر على شعوبها وتمسحهم من جذورهم والعاقل من إعتبر وأتعظ من كل ما يجري حوله .. فصبر الشعوب قد نفذ والعاقل من أتعظ وأعتبر .
