بحثوا عنه ليلا نهارا فوجدوه مدفونا داخل " برميل " في منزله

المدينة نيوز - خاص - محمد أبو حميد : عثر صباح الخميس 3/3/2011 على جثة الحدث بكر عبدالله الخواجا داخل برميل خلف منزله . وفي تفاصيل الجريمة قال سعيد ابو جعفر عم بكر للمدينة نيوز : ان شجارا وقع بين بكر و شقيقه الذي يصغره بعام اثناء تواجدهما على سطح المنزل ، و في فورة غضب دفع شقيق بكر أخاه من على السطح مما ادى الى وفاته : و هنا يضيف عم بكر ان الشقيق و بعد أن رأى اخاه جثة هامدة و ضعه في برميل خلف المنزل و أهال عليه التراب لاخفاء جثته و تصرف كأن شيئا لم يكن .. و قد لوحظ عليه تردده على مكان تواجد البرميل الذي هو أصلا داخل حدود المنزل مما أثار والدته فاستدعت شقيقها و بعد متابعة وجد الجثة في البرميل .
كما و علمت المدينة نيوز ان الجثة اودعت الطب الشرعي بينما احيل شقيق بكر الى الادعاء العام .
خبر الأمن العام
و قال المكتب الإعلامي في مديرية الامن العام انه صباح هذا اليوم الخميس الموافق 3/3/2011م عثر على جثة حدث يبلغ من العمر ستة عشر عاما متوفياً على سطح عمارة تقطن بها عائلته في منطقة الرصيفة حيث كانت الجثة داخل خزان مياه .
وأضاف المكتب الإعلامي بأنه تم التحرك الى الموقع برفقة المدعي العام المختص والطبيب الشرعي والمختبر الجنائي وتبن بان الجثة متفحمة بالكامل .
وأشار المكتب الإعلامي بأنه تم تشكيل لجنة تحقيق برئاسة مدير شرطة الرصيفة للوقوف على ملابسات الحادثة .
وتبين بالتحقيق الأولي ان الجثة تعود لأحد الأحداث الذي تم التبليغ عن فقدانه من قبل عائلته يوم الجمعة الماضي .
حيث كشفت هيئة التحقيق عن ملابسات هذه القضية وتبين بأن من قام بالجريمة هو شقيق الحدث المغدور وتم إحالت هذا الشخص الى المدعي العام المختص .
تقرير المدينة نيوز السابق عن اختفاء بكر
كنا قد نشرنا قبل حوالي اسبوع الخبر التالي
المدينة نيوز - خاص : خرج الشاب بكر عبدالله الخواجا من منزل ذويه في لواء الرصيفة مساء الخميس الموافق24/2/2011 ولم يرجع حتى الآن, وقال عم الطفل السيد سعيد ابو جعفر أنهم قامو بإبلاغ المراكز الأمنية و تم التعميم عليه للبحث عنه و اعلنوا خروجه دون عودة ,و ذكر عم الطفل ان الشاب لم تسجل له اية قيود في ملفات الأجهزة الأمنية و أضاف من لدية اية معلومات قد تفيد القيام بالاتصال الفوري بأقرب مركز أمني أو الاتصال ب0799*******,
و في تفاصيل الحادث أوضح عم الشاب بأن مشاجرة كلامية وقعت بينه و بين شقيقه الأكبر في الوقت الذي كان فيه الوالدان خارج المنزل,ما أدى الى اثارة غضبه و خروجه من المنزل حوالي الساعة التاسعة و الربع مساء الخميس مهددا بعدم العودة.