خوري يسأل المعشر عن مصير المنطقة الحرة بين سوريا والاردن ( نص الرسالة )
المدينة نيوز - بتول دانو تيكا - : وجه النائب طارق خوري رسالة لنائب رئيس الوزراء الدكتور رجائي المعشر يسأل فيها عن المنطقة الحرة السورية الاردنية ، أين وصلت وما هي الخطوات التي اتخذت من اجل اعادتها الى العمل ،
وقال خوري إنه بين عامي 2009 - 2010 بلغ حجم التبادل في المنطقة 6 مليارات دولار ..
وقد وصل المدينة نيوز تنسخة من الرسالة التي ننشرها كما وردت :
معالي نائب رئيس الوزراء الأكرم
تحية طيبة وبعد
عطفًا على الزيارة التي قمت بها لمعاليكم بنهاية شهر آذار الماضي للحديث حول المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة وأهمية الإسراع بإعادة تأهيلها وفتح أبوابها أمام الاستثمارات وتشغيلها بما ينعكس على الإقتصاد الأردني بشكل خاص وعلى اشقاءنا في كل من سوريا ولبنان والعراق والذين يمثلون عمقنا الاستراتيجي الحقيقي راجيًا معاليكم الكريم إعلامي أين وصلت إجراءات الحكومة لإعادة شريان الحياة هذا ليتدفق من جديد في أوردة الإقتصاد الوطني والقومي .
مرفق طيه معاليكم صورة عن وضع المنطقة الحرة السورية الأردنية وأهم النقاط والمزيا ألتي تسهم برفد الإقتصاد الأردني وحسب معلومات موثقة تدفع كل ذي ضمير أمثال معاليكم العمل على إنجاز وإتمام عملية الفتح والتشغيل للمنطقة الحرة خاصة إذا ما علمت معاليكم بأن حجم التبادل في المنطقة الحرة السورية في عامي 2009 و 2010 قد بلغ 5 مليار دولار لكل سنة منها ونحن الآن للأسف نفتقد لمثل هذا الحجم من التبادل ولا نعلم لمصلحة من نفقد هذا الحجم من التبادل .
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير .
اهم النقاط المتعلقة بالمنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة
1. تبلغ مساحة المنطقة الحرة السورية الأردنية 4000 دونم نصفها مقدم من المملكة الاردنية الهاشمية ونصفها من الجمهورية السورية.
2. بلغ حجم التبادل في المنطقة الحرة السورية الأردنية في عامي 2009 و 2010 مبلغ 5 مليار دولار لكل سنة منها.
3. بلغ عدد الشاحنات الأردنية الداخلة يوميا الى المنطقة الحرة السورية الأردنية 500 الى 700 شاحنة مما كان يساهم بشكل فعال في تشغيل اسطول الشاحنات الأردنية.
4. بلغ عدد العاملين في المنطقة الحرة السورية الأردنية ما يقارب 3000 موظف وعامل نصفهم تقريبا من الأردنيين مما كان يساهم في الحد من البطالة وتشغيل الايدي العاملة الاردنية.
5. بلغ عدد المصانع في المنطقة الحرة السورية الأردنية 35 مصنع فضلا عن مئات مشاريع التخزين والتجارة، 70% منها استثمارات أردنية.
6. ساهمت المنطقة الحرة السورية الاردنية في تشغيل الموانئ السورية ( طرطوس واللاذقية )وساهم هذا الامر على تخفيض الكلف على الصانع والتاجر الاردني لانخفاض كلف الاستيراد عبر تلك الموانئ بسبب عدم وجود حد للحمولات المحورية في سوريا وانخفاض سعر الوقود هناك .
7. ساهمت المنطقة الحرة في ارتفاع نسب تجارة الترانزيت مع العراق الشقيق ودول الخليج العربي حيث ان الكلف المنافسة لشحن البضائع القادمة من الموانئ السورية الى المنطقة الحرة السورية الأردنية ومن ثم الى العراق الشقيق والخليج العربي شجعت تجارة الترانزيت.
8. تسهم المنطقة الحرة السورية الاردنية في تنشيط ميناء العقبة حيث ان الاستيراد من الشرق الاقصى الى العقبة ومن ثم الى الحرة السورية الاردنية ومن ثم الى سوريا والعراق اقل كلفة من الشحن الى موانئ اخرى بسبب توفير رسوم المرور بقناة السويس.
9. في حال بداية اعمار القطر السوري ستكون المنطقة الحرة السورية الاردنية هي البوابة الرئيسية لشحن مواد البناء والبضائع الاردنية الى سوريا مما سيسهم في تنشيط الاقتصاد الاردني .
10. تثبت الارقام التاريخية ان التبادل التجاري بين الاردن وسوريا كان على الدوام اضعاف التبادل التجاري بين الاردن وأي قطر عربي شقيق اخر.
النائب طارق سامي خوري