اذاعة المملكة الاردنية الهاشمية ابراهيم شاهزاده

تصادف اليوم الاول من آذار الذكرى الثانية والخمسون لانطلاقة اذاعة المملكة الاردنية الهاشمية. قلت الذكرى ولم اقل عيد الاذاعة. فعلى مر السنين ُفرّغت كلمة العيد من مضمونها ويتجاهل المسؤولون الدور الذي لعبته هذه الاذاعة في الذود عن حمى هذا الوطن وحفظ استقراره جنبا الى جنب من نحتفل اليوم ايضا بعيد تعريب قيادتهم. اقلب اليوم صفحات ما يفترض انها صحيفة الدولة فلا اجد اي ذكر لهذه المناسبة ، مناسبة تأسيس الاذاعة سوى تعريج سريع ضمن اعلان عن الغاء الملتقى السادس لجمعية المذيعين الاردنيين. ومن سبب الالغاء تخلي راعي الحفل وحتى من انابه وهو المعني المباشر بشؤون الاعلام عن حضور افتتاح الملتقى . واقرأ مقالا تحت عنوان " الاعلام في عين العاصفة " وكلنا يتفق مع كاتبه بان المرحلة الحالية تتسم بالمراجعة لكل شيء ومن بين الملفات البالغة الاهمية التي ينبغي مراجعتها الاعلام وهو الذي كان وسيبقى سلاح كل العصور.
وليسمح لي القائمون على الاذاعة و قد حبوت عند تأسيسها في ردهاتها وشببت في استوديوهاتها وعدت اليها مديرا ان اتقدم بالتبريكات الى من اسهم في تأسيسها وما زالوا على قيد الحياة وربما لا يتجاوز عددهم اصابع اليدين وفي مقدمتهم استاذنا الكبير صلاح ابو زيد وانعام المفتي وسمير مطاوع وغالب الحديدي وهند التونسي وعدلي المهتدي و سلوى عنقود ومحمود الشاهد مع حفظ الالقاب وليعذرني من نسيت ان اذكره. وكل عام واذاعة المملكة الاردنية الهاشمية بالف خير