الجيش العربي
الاردني ..........مصدر فخر واعتزاز
عندما نتحدث عن الجيش العربي فان الفخر والاعتزاز والكبرياء والامن والامان والزهو ببلدنا هي القواسم المشتركة لهذا الجيش العربي الذي بة نفخر ونعتز امام كل العالم لما لة من سمعة عالمية كبيرة رسمت على صدور الاردنننين لما قدمة جيشنا من خدمات على طول اصقاع الارض وارساء مفهوم السلام والامن والامان لكل شعوب الارض المحتاجة ففي هذا اليوم من أيام الوطن وانجازات قيادته وشعبه تحملنا ذاكرة الأيام إلى عقود خلت حيث كان فيها صوت الحسين مدويا ومعلنا قراراً قومياً وتاريخياً وسيادياً أضاف صفحة ناصعة للتاريخ الأردني العابق بالمجد والحرية، وكان للحسين بصماته الواضحة في استكمال القرار السيادي للمملكة الأردنية الهاشمية عندما أعلن وبصوته الهاشمي إنهاء خدمات الفريق كلوب من قيادة الجيش العربي .
وتجسيدا لطموحات الأمة والشعب في التحرر جاء قرارا التعريب خلاصا من القوى الأجنبية وتتويجا لنضال البناة الأوائل من آل هاشم الأخيار وحرصهم الكبير على بناء جيش قوي, فكان الانجاز قوميا عمَّق مشاعر الحرية والنهضة والفخر والاعتزاز لدى ابناء الاردن بمختلف مشاربهم...
ان الشرف العسكري أصبح رسالة وعنواناً وهوية تزين صدور النشامى والنشميات الذين اقسموا بالله العظيم على الاخلاص للوطن والملك والمحافظة على الدستور والقوانين والانظمة النافذة بكل شرف وأمانة، وان من اهم واجبات ومهام جيشنا الأولى هي الدفاع عن الأردن وصون استقلاله وحماية الشرعية فيه، وهاجسهم على الدوام أمنه واستقراره، يبذلون في سبيله ورفاه وحرية وكرامة اهله أرواحهم ودماءهم، فكانوا منسجمين ابداً مع هويتهم العربية والإسلامية. فالمؤسسة العسكرية كبرى مؤسسات الوطن وصمام الامان الذي يحمي الاستقلال ويصون سيادة الدولة ويحفظ بقاءها، وهي المثل والقدوة في الحفاظ على هيبة المجتمع، والمرآة التي تعكس جوهر ترابط وتكافل وتضامن أبنائه، وهي المكان الذي تنصهر وتتلاشى فيه كل الفروقات الفردية لتشكل بالتالي نسيجاً اجتماعياً قوياً جعل من الجبهة الاردنية الداخلية ظهيراً وسنداً قوياً للقوات المسلحة باعتبار مصلحة الوطن لدى كل الاردنيين فوق أي اعتبار.
لقد كان تواجد قواتنا المسلحة في كل ارجاء العالم حاملة رسالة الامن والسلام والخدمات الانسانية هي بصمة ووسام استحقاق على صدور كل الاردنيين لن يستطيع احد تجاهلة ولن تستطيع اي دولة من العالم الذي وصلت خدمات ابنائنا الجنود من نكرانة مهما كانت المسوغات او الاسباب فمن جنوب افريقيا وساحل العاج الى اغلب الدول الصديقة والاسلامية مرورا بالحبيبة فلسطين الشقيقة وغزة هاشم كانت كلها مشاعل محبة وسلام لقوات الجيش العربي الابي الذي حمل الامانة بكل شرف ورجولة عاش الاردن وعاش جيشنا الابي وحمى اللة الاردن وقيادتة وشعبة الكبير من كل سوء .