العرب امام صدمة متشعبة
تم نشره الخميس 03rd آذار / مارس 2011 02:31 صباحاً
عبد الرحيم غنام
يصعب حتى على أهم المحللين السياسيين والعسكريين والإقتصاديين وحتى الإجتماعيين العرب والعالميين سيقال الكثير الكثير عن الذي جرى في تونس اولا منذ إنطلاقة الأحداث مرورا بتصاعدها المفاجيء للقيادات التونسية بدءا من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الى الوزير الأول والوزراء والأجهزة الأمنية التونسية ومجلس النواب والشورى وغيره من الأجهزة الأخرى التي كانت تمسك بزمام السلطة .
الشعب التونسي عامة والشباب خاصة قدموا التضحيات الجسام في الأرواح والدماء بصلابة وإيمان من أجل تحقيق اهداف ثورتهم المجيدة على الظلم والطغيان والفقر والجوع الذي عاشه التوانسة خلال 23عاما هي سنوات حكم بن علي وأزلامه الذين تخصصوا بإذلال الشعب التونسي ونهب ثروات تونس وخيراتها لخدمة الرئيس بن علي وزوجته وأقاربهما والتابعين للنظام التونسي ، ومع تمكن الجماهير التونسية من إلحاق الهزيمة بنظام بن علي وهروبه وزوجته ومعظم أقاربهم ممن تمكنوا من الإفلات والهرب الى خارج الأراضي التونسية يحملون بطائراتهم الخاصة الثروات المنهوبة من تونس وشعبها قبل إنهاء حكم بن علي ، حدث هذا ولم يكن أحد من القيادات التونسية أو العربية حدوث ذلك وبهذه السرعة .
نعم ما جرى في تونس كان مفاجئا للجميع ونتائجه كانت مذهلة تماما وغير متوقعة حتى أن ما قامت به الجماهير الليبية وما حشدته لإسقاط نظام بن علي رأى فيها العرب رياح التغيير تهب على تونس كما أن هذه الحشود الجماهيرية تختلف كليا عن الحشوج الجماهيرية التي طالما شاهدناها في دول عربية مؤخرا كما حدث في لبنان خلال السنوات التة الماضية بين حشود مؤيدة للموالاة واخرى مؤيدة للمعارضة فهيّ حشود لم تكن مؤثرة وموحدة وتمثل كل الإتجاهات الجماهيرية اللبنانية كما هو الحال في الحشود التونسية التي جاءت في الوقت الذي يعيش الوطن العربي حالة غير مسبوقة في البحث عن الخلاص من الحكومات المستبدة والجاثمة على صدور الشعوب العربية لعشرات السنين المتواصلة كاتمة على انفاس هذه الشعوب الي تتوق للخلاص من تسلط الأنظمة واجهزتها الأمنية المختلفة وأجهزة القمع التي تحكم الشعوب بالحديد والنار تلبية لرغبات أسيادهم الحكام ورغبات أسياد أسيادهم في أمريكا وأوربا وغيرهم ممن يرتهن اليهم هؤلاء الحكام العرب ، وفي اللحظات التي كانت الثورة التونسية في طريقها للخلاص من حكم الظلم والتعسف ومكبل حريات الشعب التونسي كانت جماهير مصر تتململ ويضع شبابها برنامج الخلاص من حكم الطاغية حسني مبارك ونظامه الأكثر قسوة وتسلطا وقهرا لشعب مصر العروبة مصر الشهيد القائد البطل جمال عبد الناصر وما أن حقق شعب مصر الإنتصار في ثورته على نظام العميل الأمريكي والذي سخر إمكانيات مصر العظمى لخدمة الكيان الإسرائيلي الصهيوني ،الإحتلالي العنصري ، والإستيطاني الإرهابي في فلسطين والجولان السورية ومزارع شبعا وقرية الغجر وغيرها من الأراضي اللبنانية التي تحتلها إسرائيل .للحديث بقية حول رياح التغيير التي تهب وبقوة على الوطن العربي والتي أدت الى صدمة متشعبة للأنطمة العربية في مقالات لاحقه
الشعب التونسي عامة والشباب خاصة قدموا التضحيات الجسام في الأرواح والدماء بصلابة وإيمان من أجل تحقيق اهداف ثورتهم المجيدة على الظلم والطغيان والفقر والجوع الذي عاشه التوانسة خلال 23عاما هي سنوات حكم بن علي وأزلامه الذين تخصصوا بإذلال الشعب التونسي ونهب ثروات تونس وخيراتها لخدمة الرئيس بن علي وزوجته وأقاربهما والتابعين للنظام التونسي ، ومع تمكن الجماهير التونسية من إلحاق الهزيمة بنظام بن علي وهروبه وزوجته ومعظم أقاربهم ممن تمكنوا من الإفلات والهرب الى خارج الأراضي التونسية يحملون بطائراتهم الخاصة الثروات المنهوبة من تونس وشعبها قبل إنهاء حكم بن علي ، حدث هذا ولم يكن أحد من القيادات التونسية أو العربية حدوث ذلك وبهذه السرعة .
نعم ما جرى في تونس كان مفاجئا للجميع ونتائجه كانت مذهلة تماما وغير متوقعة حتى أن ما قامت به الجماهير الليبية وما حشدته لإسقاط نظام بن علي رأى فيها العرب رياح التغيير تهب على تونس كما أن هذه الحشود الجماهيرية تختلف كليا عن الحشوج الجماهيرية التي طالما شاهدناها في دول عربية مؤخرا كما حدث في لبنان خلال السنوات التة الماضية بين حشود مؤيدة للموالاة واخرى مؤيدة للمعارضة فهيّ حشود لم تكن مؤثرة وموحدة وتمثل كل الإتجاهات الجماهيرية اللبنانية كما هو الحال في الحشود التونسية التي جاءت في الوقت الذي يعيش الوطن العربي حالة غير مسبوقة في البحث عن الخلاص من الحكومات المستبدة والجاثمة على صدور الشعوب العربية لعشرات السنين المتواصلة كاتمة على انفاس هذه الشعوب الي تتوق للخلاص من تسلط الأنظمة واجهزتها الأمنية المختلفة وأجهزة القمع التي تحكم الشعوب بالحديد والنار تلبية لرغبات أسيادهم الحكام ورغبات أسياد أسيادهم في أمريكا وأوربا وغيرهم ممن يرتهن اليهم هؤلاء الحكام العرب ، وفي اللحظات التي كانت الثورة التونسية في طريقها للخلاص من حكم الظلم والتعسف ومكبل حريات الشعب التونسي كانت جماهير مصر تتململ ويضع شبابها برنامج الخلاص من حكم الطاغية حسني مبارك ونظامه الأكثر قسوة وتسلطا وقهرا لشعب مصر العروبة مصر الشهيد القائد البطل جمال عبد الناصر وما أن حقق شعب مصر الإنتصار في ثورته على نظام العميل الأمريكي والذي سخر إمكانيات مصر العظمى لخدمة الكيان الإسرائيلي الصهيوني ،الإحتلالي العنصري ، والإستيطاني الإرهابي في فلسطين والجولان السورية ومزارع شبعا وقرية الغجر وغيرها من الأراضي اللبنانية التي تحتلها إسرائيل .للحديث بقية حول رياح التغيير التي تهب وبقوة على الوطن العربي والتي أدت الى صدمة متشعبة للأنطمة العربية في مقالات لاحقه