العمل الإسلامي" يدين حفر نفق في القدس بمشاركة مسؤولين أمريكيين
المدينة نيوز :- أدان حزب جبهة العمل الإسلامي افتتاح سلطات الاحتلال لنفق وحفريات لصالح قطعان المستوطنين في حي سلوان في القدس المحتلة بمشاركة المبعوث الأميركي جيسون جرينبلات و السفير الأمريكي لدى الكيان الصهيوني ديفيد فريدمان، ضمن ما يسمى بمشروع نفق "درب الحجاج" الاستيطاني.
وأكد "العمل الإسلامي" في تصريح صادر عن مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب منير رشيد أن مشاركة المسؤولين الأمريكيين في مثل هذه الانتهاكات التي تأتي ضمن مخططات تهويد القدس، تمثل عدوانا سافرا وجريمة تتجاوز كل الأعراف الدبلوماسية، وتؤكد على الانحياز الأمريكي السافر للكيان الصهيوني، والتواطؤ في ارتكاب جريمة حرب مدانة بكل المقاييس.
وطالب رشيد الحكومة الأردنية والنظام العربي والإسلامي الرسمي بالتحرك الحازم والعاجل لمواجهة هذه الممارسات التي تشكل استفزازا لمشاعر العرب والمسلمين، وقيادة تحرك دولي ضد الممارسات الصهيونية، مؤكدا أن هذه الممارسات لن تغير من هوية القدس العربية والإسلامية.
وأشار رشيد إلى أن "استمرار بعض الأنظمة العربية في الهرولة تجاه التطبيع مع الاحتلال والترويج لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وما جرى مؤخرا من مشاركة في ورشة البحرين التي تمثل مقدمة لتنفيذ صفقة القرن يشكل ضوءاً أخضر للاحتلال للاستمرار في عدوانه واعتداءاته على الأرض والمقدسات"، حيث أكد على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة المخططات الصهيونية.