حمدان للعواملة : ألم تقل لي بحضور النائب الخرابشة والزغيلات بانك ستقلب الـ atv " فرن حراري " ؟

المدينة نيوز – خاص – تنشر المدينة نيوز ردا من السيد محمد حمدان أحد أبرز المتضررين من فصل موظفي الإي تي في التي نشرنا قصتها – الأحد – على الرابط التالي :

http://www.almadenahnews.com/newss/news.php?c=506&id=75713

وننوه بأن الرد جاءنا على ما نشرناه لإيضاح بعض الأمور ، كون القضية لا تمس السيد طلال العواملة – مالك القناة فقط – بل تمس كل من عمل في المحطة المذكورة ، وأصبحت القضية بموجب ذلك " رأي عام " ولا علاقة للشخصنة بها من قريب أو بعيد ، مع احترامنا للعواملة ، ولكل من يرد اسمه في هذا الرد ، ومنوهين في ذات الوقت أننا مستعدون لنشر الردود كافة كما تقتضيه قواعد المهنية الإعلامية التي ننشدها في المدينة نيوز صباح مساء ..

يقول السيد محمد حمدان في رده وعلى ذمته :

الاخوة الزملاء في موقع المدينه نيوز المحترمين : ما نشرتموه من رسالة نسبت لـ ( ابن حلال ) هي البيان الرسمي للمركز العربي ومالكه طلال العوامله وليس ماجرى في حقيقة الامر ، لقد تعمد كاتب المقال تسطيح الموضوع واخفاء بعض الحقائق وتبرأة وتزكية طلال العوامله من دوره في هذه المأساة الوطنية ، ولذا من باب حق الرد ومن باب اخذ وجهة نظر الطرف الاكثر تضررا وهم الموظفون المفصولين على يد السيد العوامله ظلما وتعسفا ، ارجو نشر الرد التالي :

عملا بحرية الرأي والحق في الرد والتعبير وإيضاح الإيهام وكشفا للبس المتعمد أرجو النشر ولكم فائق التحية: طالعنا في الأيام الماضية على بعض المواقع الالكترونية حملة في ظاهرها تتبنى شعار: أطلقوا سراحنا أطلقوا حرية الإعلام atv ، وصاحب هذه الحملة هو مالك المركز العربي السيد طلال العواملة وهو المالك الحالي للقناة رغم تحفظي على صفة مالك ، فقد شهدت القناة واجهات كثيرة أتي بها في إطار قصة فساد ربما تكون من اكبر قصص الفساد التي شهدها الأردن في السنين الأخيرة ، وكأنت هذه الواجهات تتبنى صفة الملك للقناة ، فيما حقيقة الأمر تقول أن مال الجميع ليس مال أحد ، وإيضاحا لموقفنا وكأحد موظفي قناة أي تي في المفصولين جميعهم على يد السيد طلال تعسفا وظلما وقسرا والذين ضاعت أرزاقنا ووظائفنا وضاع معها مشروع كان من الممكن أن يشكل رافدا حيويا للإعلام الأردني ، إيضاحا لهذا الموقف فإننا نطالب السيد العوامله بإرجاع حقوق الموظفين المفصولين وإرجاع حلمهم المسلوب قهرا قبل بدء الحديث عن حرية الإعلام والتباكي على المصالح ، فلن نرضى أن نكون نحن ولا قضيتنا مطية ووسيلة تستغل أسوأ الاستغلال لغايات شخصية .

من هذا المنطلق أتوجه برسالة إلى السيد طلال العواملة ردا على ما نشرة من بيان يسميه انه رد على بيان لجنة متابعة موظفي ال أي تي في ، فأرجو النشر:

إلى طلال العوامله : لا يحق لك التباكي على الإعلام وعلى حقوق الموظفين ولست أنت القيم عليها أبدا بل أنت من أنتهكها كما انك لست من بنى هذه المحطة وشارك منذ البداية في هذا الحلم بل بالنسبة لمعظم الموظفين أنت من حولتها إلى كابوس .

أما قصتك مع بعض أفراد المخابرات والأجهزة الأمنية فاسمح لي هذه قصة مبتذلة يراد منها إظهار انك رجل إعلام من الطراز الرفيع وهو أمر غير صحيح أبدا ) وتحاول إظهار انه تم قمعك بسبب سقف الإعلام المرتفع لديك وهو أمر غير حقيقي أبدا فلا أنت من المدافعين عن الإعلام ولا عن أهله ، كل ما حدث بينك أنت ومن سميتهم بالأجهزة الأمنية هو اختلاف مالي وشخصي وصراع مراكز قوى وليس خلاف على سقف الإعلام وما إلى ذلك .....هذه الأمور لا تنطلي على الناس فلا تحاول أن تستثمرها ، ولأثبت كلامي وبما انك بدأت الحديث بما توهمته أنت كشف للمستور فإليك ما يلي :

  الم تدخل أنت في قضية ال اي تي في بناء على طلب مسئولين رفيعي المستوى آنذاك كان بينهم وبين بعض مسئولي الأجهزة الأمنية خلافات شخصية وصراع مراكز قرار ولعل كل الأردنيين يذكرون خلافات باسم عوض الله مع بعض مسئولي الأجهزة الأمنية آنذاك ، فإذا كنت أنت نفسك أتيت بتوجيهات من خارج القناة فعلام تلوم غيرك ؟؟!! .

الم تدخل أنت بنية الاستفادة غير المشروعة أبدا من القناة حينما كانت تترنح من خلافات عليان وغيره ، الم تدخلها بعقود وهمية لمسلسلات أرشيفية لا تستحق ثمنها المفروض على القناة بصفقة كأنت إحدى أسباب إرهاق هذه القناة وإغلاقها ، لقد ساهمت منذ البداية وحتى حينما كنت خارج القناة بإجهاض هذا الحلم .

 ما قمت به من تغييرات كسر وخلع للبلاط وأيضا كوميشن فروقات الفواتير لصالح أجهزة فنية ومعدات كان من الممكن الاستغناء عنها ، أوهمتك بأنك بذلك ستراكم المطالبات المالية وستستفيد ماليا بتضخيم ما أنفقته على الأوراق فقط وليس حقيقة ) لكن لم تجر الرياح بما تشتهي المطامع فما كان من شركاء الأمس أعداء اليوم بالنسبة لك إلا أن خذلوك وافشلوا مخططك ومخطط من كان أو مازال يقف خلفك .

 حينما تحمل الوطن جميله وتمن علينا بمعروف لم تفعله وهو انك وظفت عدد من الإعلاميين كما تدعي فهذا أمر مردود عليك بوقائع حالية وتاريخية ولعلك تريد أن أذكرك ببعضها : الم يتم صرف مستحقات ستة أشهر لموظفي القناة كتعويض في حال تم تسريحهم وتم إصدار ذلك في جداول قبل أن توقع معنا الاتفاقية التي سأعود إليها لاحقا) ومع ذلك استحوذت على هذه المستحقات ولم تصرف حتى رواتبهم المتأخرة بل أجبرتهم بالتوقيع على إجازات قسرية بدون راتب تحت طائلة الفصل التعسفي والتهديد والشتائم البذيئة والبلطجة من حاشيتك البلطجة إذن لم يبدأها زين العابدين أو مبارك أو القذافي) رغم أن تكلفة تعويضات الستة أشهر هذه ورواتب الموظفين المتراكمة قبل مجيئك للقناة تم صرفها من جهة أخرى ولم تدفع منها أنت قرشا واحدا ومع ذلك أخذتها ولم تعطها للموظفين وقلت لهم دونكم المحاكم هل هذا كسب مشروع يا أستاذ طلال؟ هذا إذا استثنينا كم أسأت للفنان الأردني وشتمته وحاربته برزقه ليخضع لك وحتى قمعت و أهنت موظفي المركز العربي ، بل إنني لا أبالغ إذ أقول انه ما قبل عهد احتكارك للدراما الأردنية كان الفنان الأردني والفن الأردني بخير ، أما الآن فنحن نرى قصصا أردنية ولا نرى فنا أردنيا ، هل تنكر ان أجرة اقل كومبارس عربي هي أكثر من أجرة أي نجم أردني ؟ ولا تتحدث لنا بتلك الاسطوانة المشروخة جائزة الايمي اوورد فأنت تعلم وكل نقاد الفن يعلمون أن المسلسل أخذها بسبب قصة الحب المزعومة بين فلسطيني وإسرائيلية أي أن رسالة التطبيع التي حاولت تمريرها في المسلسل هي من حازت هذه الجائزة ، وحتى ولو كان غير ذلك فالفضل يعود إلى الطاقم الفني وليس لك فما أنت إلا دافع نقد وحاصد جهد وهو جهد غيرك بالتأكيد .

هو استطراد لا بد منه كي لا تصدع رؤوسنا وتحمل الوطن ألف جميلة) وتمن عليه وكأنك المخلص الذي ينتظره الإعلام والفن الأردني حتى تنقذ كوادره.

أعود لل اي تي في : خامسا : إذا كنت ترفض اشتغال المخابرات بالتجارة فلماذا رضيت بشراء حصتك المزعومة من القناة مع علمك المسبق أنهم شركاء فيها ؟؟؟ هذا سؤال بحاجة إلى إجابة فورية أم أن المبادئ لديك تتبدل حسب ظروف المصالح؟ مع ملاحظة أني لا أدافع عنهم فانا لا احبك ولا أحبهم وبالتأكيد لا أحب معروف البخيت وجماعته ولا باسم عوض الله وأشكاله ولا الأمريكان وعرابيهم .

 كيف للموظفين أن يثقوا بك وان يدعموا حملتك المشبوهة للدعوة إلى حقوقهم وأنت وكان هناك اتفاقية ملزمة لك وقعتها معنا ثم نقضتها حرفا حرفا والمصيبة الدالة على انك أنت الآخر لست مالكا للقناة وبان أوامرك كانت تلقى إليك ممن يقفون خلفك هو انك وقعت الاتفاقية معنا وأنت لم تكن مالكا للقناة ولم تكن قد اشتريتها بعد ، هل هناك من يشتري سمكا في البحر ويتعهد بدفع رواتب موظفين وهو ليس مالكا للقناة إلا إذا كان من يتلقى توجيهات من غيره من عرابي المشروع وحيتان فساده .

من أنت وبأية صفة ومن تكون حتى تتكلم نيابة عن الموظفين الذين أكاد اجزم بأنهم يكرهونك أكثر مما كره الليبيون القذافي بنرجسيته المتعجرفة .

لجنة متابعة الموظفين أو غيرهم أو أي شخص يأخذ بحقوقنا منك فهو يتكلم بألسنتنا جميعا ، ولو لم يتبق في هذا العالم اجمع من يتكلم بلساننا لن ندعك أنت أو نوكلك لتفعل هذا ، فالوالغ في دمنا لن تخدعنا دموعه علينا .

لا تتكلم عن حرية الإعلام مطلقا أفلم تقل لي أنا شخصيا بحضور نقيب الصحفيين عبد الوهاب زغيلات أنهى الله عهده ) وبحضور النائب محمود الخرابشة والأستاذ ماجد توبة والأستاذ حكمت المومني والأستاذ صالح ماضي وغيرهم وأتحداك أن تواجهني بهذا الحديث الم تقل لي غداة ظلم بأنك سوف تقلب المحطة فرن حراري والإعلاميين عمال مع كامل تقديري للعمال لكنه قالها انتقاصا) إذن فبعيدا عنا وعن مأساتنا التي أنت احد أسبابها اذهب وافتح فرنك الحراري كما أردت ،علك تصطلي بناره من تجميد أرصدتك بقرارات الحجز التحفظي.

طلال : لسنا منك ولست منا وأنت ومن تعاديهم مرحليا تقفون على جهة ونحن وحقوقنا وإعلامنا الذي نطمح له نقف على جهة أخرى ، وهما جهتان لا تلتقيان أبدا.( محمد حمدان ) .