بيان صادر عن "حملة عائدون لمنابرنا"
المدينة نيوز - خاص : تعلن "حملة عائدون لمنابرنا" عن انطلاقتها اعتبارا من الثلاثاء، وتتعهد الحملة بعدم التوقف حتى يعود جميع الكتاب المحظورين إلى منابرهم السابقة، تطبيقا لحق التعبير المنصوص عليه في المادة 15/1 من الدستور.
إن هذه الحملة تنطلق بوقود قمع الحريات والإستبداد والتنكيل المعيشي الذي تعرض له الزملاء المشمولين بقائمة الحظر السرية، تماما كما هي السجون السرية التي يتم الكشف عنها في أجهزة القمع، بعد سقط الأنظمة الدكتاتورية، كما حدث في الزنازين السرية لجهاز أمن الدولة في مصر الحرية والتحرر..
لقد تم حرمان عدد من اكفأ كتاب الأردن من حقهم في التعبير، لمجرد أنهم وجهوا نقدا لهذه الحكومة أو تلك، وتم التعامل معهم بحقد أسود غير مسبوق، لا علاقة له بإرث التسامح الذي خبرناه لدى الهاشميين.. وتم تغليب أحقاد هذا الرئيس أو ذاك، على حساب التسامح الملكي.
وأغرب ما في الأمر أن أحقاد الرؤساء تجد من يتبناها بعد زوال حكوماتهم، دون أن ترفع المظالم عن المنكل بفكرهم وحقهم في التعبير، ولو بالتقادم.
إن حملة "عائدون لمنابرنا" تناشد جلالة الملك، أن يصدر توجيهاته للحكومة الراهنة برئاسة دولة الدكتور معروف البخيت، اتخاذ اجراء عاجل ينسجم مع رؤاه بشأن إعلام سقفه السماء، ليعاد المحرومون من حق التعبير إلى منابرهم الإعلامية، ويضع حدا لتجاهل الحكومات للتوجيهات الملكية، ولتنسجم أفعال الحكومات مع رؤى وتوجيهات جلالته.
الزملاء المحظورون هم الأساتذة: شاكر الجوهري، ناهض حتر، توجان فيصل، موسى برهومة، حمادة فراعنة، ورندة حبيب، التي حظر قلمها أخيرا عن قراء "جوردان تايمز" في ذروة تغني الحكومة بالإصلاحات، التي لم تر النور بعد.