بيان صادر عن رابطة المرأة الأردنية " رما " بمناسبة يوم المرأة العالمي
تم نشره الثلاثاء 08 آذار / مارس 2011 06:01 مساءً
المدينة نيوز - خاص : تتقدم رابطة المرأة الأردنية " رما " بكل الحب والتهاني لنساء الأردن والنساء في العالم العربي ولكافة نساء العالم بمناسبة يوم العالمي للمرأة .
يحتفل العالم هذا العام بيوم المرأة العالمي تكريماً لمجموعة من النساء اللواتي قدن إضراباً شهيراً في العام 1908 في مصانع النسيج في نيويورك ، احتجاجاص على الظروف القاسية للعمل وتدني الأجور ، مؤكدات أن نضال المرأة وقضاياها هي جزء أصيل من قضايا مجتمعها وعلى رأسها القضايا الاقتصادية .
ونحن في الرابطة إذ نؤكد على أهمية كافة الإنجازات والحقوق المكتسبة عالمياً ومحلياً لصالح المرأة وتعزيزها والعمل من أجل نيل المزيد منها ، ندرك أن ما يجري الآن في العام عامة وفي عالمنا العربي خاصة يؤكد هذا الارتباط وبنفس الدرجة يؤكد أهمية دور المرأة في رفض هذا الواقع السياسي والاقتصادي وأن المرأة شكلت ولا زالت شريكاً أساسياً في عملية التغيير .
ونحن نحتفل في هذا اليوم وهذا العام بالذات 2011 بعد أن سطّرت المرأة العربية في تونس ومصر صفحات مشرّفة في تاريخها وتاريخ الأمة العربية فكانت شريكاً حقيقياً وفاعلاً في التغيير من أجل الحرية والديمقراطية وإحقاق العدالة الاجتماعية ليس للمرأة فحسب بل لمجتمعها بأكمله .
وإننا في رابطة المرأة الأردنية ، إذ نعتز ونفتخر بهذه الإنجازات للمرأة العربية ، نؤكد على دعمنا لمواصلة نضالاتها في أرجاء الوطن العربي الكبير ضد كافة أشكال القمع والعنف في ليبيا واليمن والبحرين وندعو النساء على مساحة الوطن أن يتبوأن مواقعهن في هذا الحراك الشعبي ، والعودة دائماً لبوصلتنا في ربط قضايا المرأة بقضايا المجتمع والوطن ، ونؤكد على دعمنا لنضالات المرأة العربية ضد الاحتلال في فلسطين والعراق .
في يوم المرأة العالمي الثامن من آذار ، نهنئ نساء الأردن والنساء في العالم العربي ونساء العالم أجمع ونقول كوني شريكاً حقيقياً في التغيير من أجل العدالة والديمقراطية .
وكل عام وأنتم بخير
يحتفل العالم هذا العام بيوم المرأة العالمي تكريماً لمجموعة من النساء اللواتي قدن إضراباً شهيراً في العام 1908 في مصانع النسيج في نيويورك ، احتجاجاص على الظروف القاسية للعمل وتدني الأجور ، مؤكدات أن نضال المرأة وقضاياها هي جزء أصيل من قضايا مجتمعها وعلى رأسها القضايا الاقتصادية .
ونحن في الرابطة إذ نؤكد على أهمية كافة الإنجازات والحقوق المكتسبة عالمياً ومحلياً لصالح المرأة وتعزيزها والعمل من أجل نيل المزيد منها ، ندرك أن ما يجري الآن في العام عامة وفي عالمنا العربي خاصة يؤكد هذا الارتباط وبنفس الدرجة يؤكد أهمية دور المرأة في رفض هذا الواقع السياسي والاقتصادي وأن المرأة شكلت ولا زالت شريكاً أساسياً في عملية التغيير .
ونحن نحتفل في هذا اليوم وهذا العام بالذات 2011 بعد أن سطّرت المرأة العربية في تونس ومصر صفحات مشرّفة في تاريخها وتاريخ الأمة العربية فكانت شريكاً حقيقياً وفاعلاً في التغيير من أجل الحرية والديمقراطية وإحقاق العدالة الاجتماعية ليس للمرأة فحسب بل لمجتمعها بأكمله .
وإننا في رابطة المرأة الأردنية ، إذ نعتز ونفتخر بهذه الإنجازات للمرأة العربية ، نؤكد على دعمنا لمواصلة نضالاتها في أرجاء الوطن العربي الكبير ضد كافة أشكال القمع والعنف في ليبيا واليمن والبحرين وندعو النساء على مساحة الوطن أن يتبوأن مواقعهن في هذا الحراك الشعبي ، والعودة دائماً لبوصلتنا في ربط قضايا المرأة بقضايا المجتمع والوطن ، ونؤكد على دعمنا لنضالات المرأة العربية ضد الاحتلال في فلسطين والعراق .
في يوم المرأة العالمي الثامن من آذار ، نهنئ نساء الأردن والنساء في العالم العربي ونساء العالم أجمع ونقول كوني شريكاً حقيقياً في التغيير من أجل العدالة والديمقراطية .
وكل عام وأنتم بخير