المدينة نيوز :- قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبدالناصر أبو البصل، إن الحجاج الذين تقطعت بهم السبل هم من "الفرادى"، أي ممن لم يأتوا عن طريق وزارة الأوقاف.
وأوضح في حديث لمندوب التلفزيون الأردني الزميل حازم رحاحلة عبر نشرة السادسة من مكة المكرمة، بالقول "ما جرى معهم هو خلاف على رسم المؤسسة الأهلية للطوافة السعودية".
وأشار إلى أن جهود فريق الوزارة في المدينة أثمرت عن توافق مع المؤسسة أن تتقاضى منهم رسماً تبلغ قيمته (120) ديناراً، لافتاً إلى أن الوزارة وعددهم (51) حاجاً منهم.
وأكّد الوزير أن الحجاج الأردنيين الذين قدموا عن طريق وزارة الأوقاف كافة بخير، وأن فرق الوزارة تقوم بتسكين الحجاج الذين يصلون جواً.
وعن الخدمات الصحية، قال الوزير"لدينا بعثة طبية كبيرة من وزارة الصحة والمؤسسات العاملة تحت مظلة وزارة الأوقاف، وعددهم يبلغ حوالي (500) طبيب".
وقال إن الوزارة لا تستطيع انشاء مركز طبي عند كل عمّارة، ويقوم الأطباء بالتجوال لخدمة الحجيج، حيث تم حصر الحالات الاستثنائية، والتي بحاجة إلى متابعة طبية.
وتابع " ولكن، تفاجئنا بوجود بعض المعلومات الطبية الناقصة للحجاج، ونعمّل على معالجتها وهنالك تعاون من قبل السلطات السعودية".
ونوه إلى اجراء عملية لحاجة بالمدينة المتورة، وستكمل حجها ، وفق هلا اخبار .
أما عن النقل، نوه الوزير إلى وجود بعض حالات التأخير نتيجة تزايد الأعداد، وبالنسبة لمنطقة العزيزية، هنالك تأخير في بعض الحالات، مشيراً إلى أن النقل سيتوقف خلال يومين، حيث لن يستمر بحسب السلطات السعودية النقل حتى 5 ذي الحجة.
وأكّد في نهاية حديثه أن "الحجاج الأردنيين بخير، وأنه لم يعد ولا حاج إلى الأردن، ونتحضّر للوقوف بعرفة، ونطلب من الحجاج أن يكونوا على أهبة الاستعداد".