التربية للمعلمين: باب الحوار لا زال مفتوحا

المدينة نيوز:- جددت وزارة التربية والتعليم، صباح اليوم الخميس، دعوتها المعلمين إلى الحوار قبل ساعات من بدء وقفة احتجاجية يعتزم معلمون تنفيذها للمطالبة بعلاوة 50%.

وزير التربية والتعليم وليد المعاني قال الخميس إن "باب الحوار لا زال مفتوحا مع المعلمين"، مضيفا أنه يمكن للمعلمين اقتراح أي تحسينات أو تطويرات على نظام المهن التعليمية تأخذها الوزراة بعين الاعتبار.

وقال ان "الدعوة إلى الإضراب أو الاعتصام ليس هو الطريق الصحيح"، مضيفا أن الوزراة قامت بجولات على مدارس ووجدت أن "العملية التعليمية تسير على حسب ما هو مقر لها في أنحاء المملكة". وفق "المملكة".

وأضاف أن "حق الطالب في التعليم ليس فقط الدستور من كفله وإنما المواثيق الدولية".

نقابة المعلمين الأردنيين قالت الأربعاء في بيان إنها "لم ولن تغلق أبوابها أمام أي جهة ترغب في الحوار"، وأكدت على مطلبها المتعلق بعلاوة الـ50%.

يذكر ان مدرسة ذوقان الهنداوي في عمّان رصدت بدء الطابور الصباحي للطلبة "كالمعتاد"، وقالت إن الطلاب منتظمين بالدوام ولا يعرفون عن وجود وقفة احتجاجية للمعلمين.

مديرة تربية لواء الجامعة فاطمة أبو حصوة قالت إن المعلم يتحلى بالمسؤولية تجاه طلابه، ولا يمكن لمطالبه أن تكون على حساب طلابه.

"المعلمين يشعرون بانتمائهم للمهنة، ولا يمكن (المطالبة بأي) مطلب على حساب الطالب. هذه قناعة يجب أن تتشكل للجميع".

ومدرسة محمد بن القاسم الأساسية للبنين في الزرقاء نقل عن مدير المدرسة قوله إن هناك نسبة غياب بين الطلاب، لكن جميع المعلمين حاضرين إلا معلم واحد تغيب "بعذر رسمي".

وقال مصدر رسمي الأربعاء إن وزارة الداخلية سمحت لنقابة المعلمين بإقامة الوقفة الاحتجاجية في الساحة المقابلة لمجلس النواب، ونوّه إلى أنه لن يتم السماح بإقامة الوقفة على دوار الداخلية أو الدوار الرابع.

وزارة التربية أكدت أن الدعوة إلى التغيّب عن المدارس الخميس وحث الطلبة على عدم الداوم أمر "غير قانوني"، ودعت إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الوزارة التي تشدد على التقيد بالدوام.

الناطق باسم الوزارة وليد الجلاد قال إن التعليم حق أساس للطلبة كفله الدستور، ولا يجوز أن يدعو أحد الطلبة أو أولياء الأمور إلى عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس.

المسؤول الحكومي قال إن الحكومة ملتزمة بنظام مزاولة المهن التعليمية المتفق عليه مع النقابة، والذي ربط الحافز بالأداء، مبينة أن العلاوة قد تصل إلى 250%.

وأضاف: "أبواب الحوار كانت وما زالت مفتوحة ولم تغلق يوماً".