المجالي : علينا التمسك بالنظام الملكي الهاشمي بوصفه رمز وحدة الأردنيين
تم نشره الأحد 13 آذار / مارس 2011 02:48 مساءً

المدينة نيوز : قال رئيس حزب التيار الوطني العين عبد الهادي المجالي أنه في ظل الظروف الوطنية الراهنة لا بد من تأكيد جملة ثوابت جوهرها التمسك بالنظام الملكي الهاشمي بوصفه رمز وحدة الأردنيين، كل الأردنيين ومحل إجماع وطني لا يحيطه أي التباس وليس محل مراجعة، كما هي الهوية الوطنية الأردنية محل إجماع وطني بلا التباس.
وأكد أن ثمة ثوابت وطنية هي أيضا محل إجماع الأردنيين، كل الأردنيين، بلا تفريق أو تمييز، وهي أن دولتنا تدين بالإسلام وهي دولة عربية عمقها عربي وهمومها عربية وهي جزء أصيل من الأمتين العربية والإسلامية.
وشدد المجالي أن تلك هي قواعد مهمة نؤسس عليها حوارنا حيال الإصلاح الذي نصبو إليه، الإصلاح الذي يكرس الأردن دولة ديمقراطية مدنية بوصف ذلك خيارا وطنيا تتفق عليه القيادة والقاعدة الشعبية.
وهذا يعني، بحسب المجالي، أن نكون واضحين تماما بالقول أن المسّ بالنظام الملكي ومحاولة تغيير دوره ورمزيته ممنوع ولا تقبل به أغلبية ساحقة من أبناء الأردن، وأن الشيء المقبول هو أن نحقق نهضة وطننا السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالتوافق المؤسس على الحوار وحق الجميع بإبداء الرأي مهما كانت وجهات نظرهم ومشاربهم الفكرية والسياسية.
وقال: وكي لا نجافي الحقيقة فإن النظام السياسي الأردني وأقصد نظامنا الملكي الهاشمي مبادر إلى الإصلاح ويريده منهجا ونهجا للدولة وأن التراخي الذي مر به هذا الإصلاح سببه الحكومات الضعيفة والخائفة من الإصلاح. مؤكدا أن النظام الآن أكثر إصرارا على ألا يعطي الحكومات فرصة التراخي وهو يصر ويلح ويتدخل أحيانا لتحقيق الإصلاح عبر تسريع الوتيرة التي يمضى بها. ولاحظ المجالي أن البعض يطالب بإصلاحات دستورية.
وأكد أن ثمة ثوابت وطنية هي أيضا محل إجماع الأردنيين، كل الأردنيين، بلا تفريق أو تمييز، وهي أن دولتنا تدين بالإسلام وهي دولة عربية عمقها عربي وهمومها عربية وهي جزء أصيل من الأمتين العربية والإسلامية.
وشدد المجالي أن تلك هي قواعد مهمة نؤسس عليها حوارنا حيال الإصلاح الذي نصبو إليه، الإصلاح الذي يكرس الأردن دولة ديمقراطية مدنية بوصف ذلك خيارا وطنيا تتفق عليه القيادة والقاعدة الشعبية.
وهذا يعني، بحسب المجالي، أن نكون واضحين تماما بالقول أن المسّ بالنظام الملكي ومحاولة تغيير دوره ورمزيته ممنوع ولا تقبل به أغلبية ساحقة من أبناء الأردن، وأن الشيء المقبول هو أن نحقق نهضة وطننا السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالتوافق المؤسس على الحوار وحق الجميع بإبداء الرأي مهما كانت وجهات نظرهم ومشاربهم الفكرية والسياسية.
وقال: وكي لا نجافي الحقيقة فإن النظام السياسي الأردني وأقصد نظامنا الملكي الهاشمي مبادر إلى الإصلاح ويريده منهجا ونهجا للدولة وأن التراخي الذي مر به هذا الإصلاح سببه الحكومات الضعيفة والخائفة من الإصلاح. مؤكدا أن النظام الآن أكثر إصرارا على ألا يعطي الحكومات فرصة التراخي وهو يصر ويلح ويتدخل أحيانا لتحقيق الإصلاح عبر تسريع الوتيرة التي يمضى بها. ولاحظ المجالي أن البعض يطالب بإصلاحات دستورية.