ما بين كر ،وفر هل ينجح الغرب بتقسيم ليبيا ؟
تم نشره الأحد 13 آذار / مارس 2011 06:11 مساءً
عبد الرحيم غنام
ما يجري على ارض الواقع وما نشهده من معارك طاحنة في المناطق الليبية التي يسيطر عليها الثوار القريبه من العاصمة طرابلس والمتنازع عليها وبقوة وتشهد يوميا صراعا داميا يؤكد ان ، أن الرئيس الليبي معمر القذافي ماض في حربه الشرسة ضد الثوار اللذين يمتلكون اسلحة فتاكة يستخدمونها في المواجهات الساخنة مع كتائب القوات الليبية الموالية للزعيم القذافي الذي يسعى كما تشير الوقائع الى جر ليبيا الى حرب أهلية قد تؤدي في النهاية الى تقسيم البلاد بين شرقية وغربية وخاصة بعد ان تمكنت قوات القذافي من فرزليبيا الى شرق تسيطر على معظمه الثورة الليبية وغرب تسيطر عليه الكتائب الأمنية التابعة للنظام .
المسؤولون الغربيون يتسابقون الى التحذير من عواقب المعارك الطاحنة ومنذ أكثر من اسبوع و الجارية حتى الأن ، ولا يقتصر هذا التحذير على دول غربية دون غيرها بل يمتد من واشنطن إلى بروكسل، حيث يجري الحديث في عواصم هذه الدول عن تقسيم ليبيا الى شرقية وغربية وربما الى دويلات كما كانت قبل الإستقلال " قبل حكم السنوسي وبورقيبه "،
ومما يثير القلق والخوف لدى العديد من الدول الساعية الى التوصل لحل سريع يوقف نزف دماء الليبيين ويدفعهم للتريث قليلا هو عطم التأكد من حقيقة ما يجري من كر وفر في مناطق القتال الساخنة في المناطق الأكثر سخونة في ظل الأنباء المتضاربة التي تصل من خلال الأجهزة الإعلامية العربية والعالمية والإعلام الليبي ومن الناطق الإعلامي للثولرة الليبية .
القذافي وعلى لسان ولده سيف الإسلام حذر من عودة الإستعمار الى ليبيا مشيرا الى وجود الفرقاطات الأمريكية والفرنسية والبريطانية على شواطيء بنغازي بحجة انها تأتي بالمساعدات والمعونات مؤكدا ان ليبيا ليست بحاجة الى المساعدات وهي التي اعتادت ان تقدم العون والمساعدات للأخرين متهما الثوار بأنهم متأمرون وينفذون أجندات غربية من اجل تقسيم ليبيا بين شرق وغرب ...
وما يقوله القذافي ومن حوله يردده قادة الثوار في بنغازي وكل يتهم الأخر بالعمل على تقسيم ليبيا ، وحقيقة الأمر ان ما في يجري في ليبيا ليس أكثر من مؤامرة غربية لها اهدافها ومآربها التي لاتحمد عقباها في حال نجحت قبل ان تقع الفأس بالرأس وحينها لن ولم ينفع الندم فهل ينجح الليبييون في إفشال المؤامرة التي حاكها الغرب قبل فوات الأوان ؟
المسؤولون الغربيون يتسابقون الى التحذير من عواقب المعارك الطاحنة ومنذ أكثر من اسبوع و الجارية حتى الأن ، ولا يقتصر هذا التحذير على دول غربية دون غيرها بل يمتد من واشنطن إلى بروكسل، حيث يجري الحديث في عواصم هذه الدول عن تقسيم ليبيا الى شرقية وغربية وربما الى دويلات كما كانت قبل الإستقلال " قبل حكم السنوسي وبورقيبه "،
ومما يثير القلق والخوف لدى العديد من الدول الساعية الى التوصل لحل سريع يوقف نزف دماء الليبيين ويدفعهم للتريث قليلا هو عطم التأكد من حقيقة ما يجري من كر وفر في مناطق القتال الساخنة في المناطق الأكثر سخونة في ظل الأنباء المتضاربة التي تصل من خلال الأجهزة الإعلامية العربية والعالمية والإعلام الليبي ومن الناطق الإعلامي للثولرة الليبية .
القذافي وعلى لسان ولده سيف الإسلام حذر من عودة الإستعمار الى ليبيا مشيرا الى وجود الفرقاطات الأمريكية والفرنسية والبريطانية على شواطيء بنغازي بحجة انها تأتي بالمساعدات والمعونات مؤكدا ان ليبيا ليست بحاجة الى المساعدات وهي التي اعتادت ان تقدم العون والمساعدات للأخرين متهما الثوار بأنهم متأمرون وينفذون أجندات غربية من اجل تقسيم ليبيا بين شرق وغرب ...
وما يقوله القذافي ومن حوله يردده قادة الثوار في بنغازي وكل يتهم الأخر بالعمل على تقسيم ليبيا ، وحقيقة الأمر ان ما في يجري في ليبيا ليس أكثر من مؤامرة غربية لها اهدافها ومآربها التي لاتحمد عقباها في حال نجحت قبل ان تقع الفأس بالرأس وحينها لن ولم ينفع الندم فهل ينجح الليبييون في إفشال المؤامرة التي حاكها الغرب قبل فوات الأوان ؟