ظاهرة الأشقاء تتجسد في ملاعب الكرة الأردنية
المدينة نيوز :- تتواصل ظاهرة الأشقاء في ملاعب كرة القدم الأردنية، جيلاً بعد جيل، فعشق المستديرة يتوارثه الإخوة في كل مكان.
وتعتبر عائلة عوض، الظاهرة الأوسع، والأشهر في ملاعب كرة القدم الأردنية، حيث قدمت نخبة من اللاعبين المميزين الذين نثروا إبدعاتهم وسحرهم داخل المستطيل الأخضر.
ومن الأشقاء من لعبوا بذات العصر وذات الفريق، ومنهم من نشطوا بعصور غير متزامنة، وبفرق ومراكز مختلفة.
ويستعرض موقع في هذا التقرير، ظاهرة توارث الموهبة الكروية في الأردن بين الأشقاء، وذلك وفقاً للتالي:
عائلة عوض
تعتبر عائلة عوض، الأكثر شهرة في ملاعب الكرة الأردنية، حيث قدمت كوكبة من النجوم الذين سطروا حكايات من الألق والابداع.
ويعتبر المرحوم محمد عوض، (كبيرهم الذي علمهم سحر الكرة)، و"المورّث" الرئيس لموهبة كرة القدم في عائلة عوض، فهو اللاعب والمدرب الذي قدم الكثير لكرة القدم الأردنية.
وورّث محمد عوض، موهبته وعشقه للمستديرة لابنه عدنان عوض المدافع السابق بصفوف الفيصلي ومنتخب الأردن.
وبرع أبناء شقيق محمد عوض في الملاعب الأردنية بصورة لافتة، وهم : المرحوم خالد عوض، وصبحي وموسى وطارق عوض، فكانوا أبرز رباعي جسد ظاهرة الأشقاء في الأردن.
أشقاء.. الظاهرة تتواصل
يصعب حصر ظاهرة الأشقاء التي تجسدت في ملاعب كرة القدم الأردنية على نحو دقيق، فبوادر الظاهرة قد بدأت بالظهور منذ عقد الخمسينيات من القرن الماضي، لكن اجتهد وفقاً لما توفر من معلومات، ليتوصل إلى هذه القائمة:
-المرحومان سلطان العدوان ومصطفى العدوان، إبراهيم مصطفى وحسين مصطفى، عيسى الترك ويعقوب الترك وعدنان الترك وموسى الترك، نبيل التلي وعصام التلي، نصر قنديل وجلال قنديل ووليد قنديل، جهاد عبد المنعم وهشام عبد المنعم، ابراهيم سعدية وموفق سعدية، وليد فطافطة وعماد فطافطة وخليل فطافطة.
وقصي أبو عالية وأحمد أبو عالية، أحمد الشناينة وحسين الشناينة وفريد الشناينة، ماهر أبو هنطش ومنير أبو هنطش، بدران الشقران وأحمد الشقران، وراتب الحسنات وعثمان الحسنات، طارق فيصل وبهاء فيصل، محمود مرضي وحمزة مرضي، عدنان عدوس ولؤي عدوس، مالك الشلوح وعمر الشلوح، وخليل بني عطية ونور بني عطية، طارق خطاب وجبر خطاب، فراس شلباية وشاهر شلباية.