عاجل:الشعب لايريد الحوار

خلت أسماء أعضاء لجنة الحوار الوطني من أسماء لامعة ظلت تشهد لها ساحة المسجد الحسيني وهي من خارج الجسد الحزبي, والذي لم يخرج بعد من غرفة الانعاش الحكومية بل وان قسما منه كان شريكا للبلطجية في الساحة نفسها.
ولا أعلم ألسبب الذي بموجبه تم شطب أسماء لتلك الاحزاب الوطنية والتي سارعت الى التنديد بطريقة تشكيل هذه اللجنة والذين يقفون خلفها , والأحزاب هذه هي أحزاب وطنية معارضة يحمل الحوار أجندته لمصالحتها وفي الوقت ذاته حملت اللجنة المرتبكة أسماء شخصيات إخوانية دون علمهم او إستشارتهم ويبدوا بأن صاحب الرأي في ذلك هدف لشق الصف الإخواني باعتماد أسماء يتبعون لتيار واحد في جسم الحركة الاسلامية العريض ولكنه لم يوفق في هدفه فقد سارعت الحركة التي وحدتها وجذرت وحدتها المطالب الشعبية بالإصلاح فسارعت الى مهاجمة الطرف الذي عمل على تشكيل اللجنة واختيار اعضائها مما أشار فورا الى أن الكفن قد تم تجهيزه لهذه اللجنة المتوفاة.
ولعلي في ما سردت وددت أن أصلح الأمر بسرعة من خلال إعادة تشكيل اللجنة ليس في الأسماء التي تم شطبها واستبدالها بغيرها وحسب بل وفي إعادة النظر وتلبية النقاط التي أجمع مقاطعو هذه اللجنة عليها . فما دامت العقلية السائدة في التشكيل باقية فان ذالك لن يحقق أي إصلاح يريده جلالة الملك والشعب الاردني برمته إن الإصلاح إرادة والإرادة غير متوفرة في نفوس هؤلاء الذين يأبوا إلا أن يقودوا المراحل كلها وهو الامر الذي يضعف عمل أي لجنة أو هيئة أو حتى حكومة .
انني لأربأ بالبعض ممن أكن لهم كل احترام وتقدير و وردت أسمائهم في هذه اللجنة أن يقفوا الى جانب الأغلبية الشعبية وأن يعلنوا إنسحابهم منها حتى لا يتم حرق أوراقهم الناصعة البياض كما يريد الذين عملوا على تشكيلة هذه اللجنة التي تحمل عنوانا أفرغوه من مضمونه .