ندوة حوارية لحزب الوحدة بعنوان"الحراك الشعبي العربي.. قراءة في المشهد الراهن"
تم نشره الجمعة 18 آذار / مارس 2011 02:50 مساءً

المدينة نيوز - خاص : عقدت دائرة الإعلام في حزب الوحدة الشعبية ندوة حوارية بعنوان "الحراك الشعبي العربي.. قراءة في المشهد الراهن" تحدث فيها كل من د. حسني الشياب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإسراء، ود. محمد أبو رمان، الكاتب في صحيفة الغد، ود. سعيد ذياب الأمين العام للحزب، وأدارها الرفيق عبد المجيد دنديس، مسؤول دائرة الإعلام ورئيس تحرير جريدة نداء الوطن.
د. حسني الشياب أكد في كلمته: أن المستعمر استبق استقلال الدولة العربية القطرية لترسيم حدودها حتى تحولت السلطة فيها تدريجياً إلى سلطة شخصانية تتجسد في زعيم أوحد، وانحسرت قاعدتها وتكلست لتنحصر في يد ثلة من أصحاب النفوذ الذين يديرون شبكة من العلاقات المستندة إلى حلف المال والقرار، فتم قمع الحريات، وتفشى الفقر والفساد، وتكريس تبعية الدولة التي تحولت أداة في يد تلك القوى.
وقال الشياب: إن ما جرى في مصر وتونس هو ثورة تهدف إلى تغيير أدوات السلطة وتتلخص أهدافها بتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية، ما يتطلب إعادة بناء النظم السياسية من خلال إسناد السلطة للشعب، مشيراً في ذات السياق إلى أن ما حدث يدلل على أن الثورة لا تتحقق بالضرورة عن طريق العنف فقط.
أما د. محمد أبو رمان فقد تناول في كلمته الشأن المحلي، حيث قال: "إن المعادلة التي تحكم المشهد الأردني انتهت صلاحيتها ولم تعد تنتج إلا الأزمات.. فالدولة العربية باتت تفتقد المقدرة على الإمساك بخيط التطورات السياسية"، مؤكداً في ذات السياق أن الممانعة الرسمية لم تعد قادرة على الوقوف بوجه الحراك الشعبي.
وأضاف بقوله: "نحن بحاجة إلى توافق القوى على القواسم المشتركة، فهناك العديد من القوى المرتبكة أجندتها وغير واضحة المعالم، ناهيك عن الهواجس المتعلقة بالثنائية الديموغرافية".
وتابع: "في ظل الاحتقان المجتمعي والمنطقة الرمادية في علاقة السلطة مع المجتمع من جهة والعلاقة بين أطراف المجتمع من جهة أخرى، نحن بحاجة الى عقد اجتماعي لبناء أرضية مشتركة عبر توحيد وجهة العداء".
ومن جانبه أكد د. سعيد ذياب أن الظروف الموضوعية في أي قطر عربي هي ذاتها في غالبية الأقطار، حيث أن تحكم القوى الطفيلية بالقرار الاقتصادي والسياسي ادى إلى منع المجتمعات العربية من التطور نتيجة اندفاع هذه القوى في ارتباطها وتبعيتها للمركز الإمبريالي، ما أدى إلى تغلغل الفقر حتى بدأت الطبقة الوسطى بالاضمحلال.
وأشار الأمين العام إلى أن المثقفين المصريين لعبوا دوراً هاماً في صناعة الثورة الشعبية في مصر، إضافة إلى الدور الذي لعبته المظاهرات العمالية والاعتصامات الشبابية في خلق مقدمات هذه الثورة، حيث أدت التراكمات إلى تغيير نوعي أخذ سمة الانفجار.
ونوه إلى أن زخم الثورة الفلسطينية واللبنانية كان له أثره في خلق الحالة الثورية في المنطقة العربية، مشدداً على أن المطلوب في هذه المرحلة التاريخية ليس الوقوف عند حدود التغيير الديمقراطي، بل تغيير علاقات الإنتاج ونهج الخصخصة التي كرست التبعية للمركز الإمبريالي.
د. حسني الشياب أكد في كلمته: أن المستعمر استبق استقلال الدولة العربية القطرية لترسيم حدودها حتى تحولت السلطة فيها تدريجياً إلى سلطة شخصانية تتجسد في زعيم أوحد، وانحسرت قاعدتها وتكلست لتنحصر في يد ثلة من أصحاب النفوذ الذين يديرون شبكة من العلاقات المستندة إلى حلف المال والقرار، فتم قمع الحريات، وتفشى الفقر والفساد، وتكريس تبعية الدولة التي تحولت أداة في يد تلك القوى.
وقال الشياب: إن ما جرى في مصر وتونس هو ثورة تهدف إلى تغيير أدوات السلطة وتتلخص أهدافها بتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية، ما يتطلب إعادة بناء النظم السياسية من خلال إسناد السلطة للشعب، مشيراً في ذات السياق إلى أن ما حدث يدلل على أن الثورة لا تتحقق بالضرورة عن طريق العنف فقط.
أما د. محمد أبو رمان فقد تناول في كلمته الشأن المحلي، حيث قال: "إن المعادلة التي تحكم المشهد الأردني انتهت صلاحيتها ولم تعد تنتج إلا الأزمات.. فالدولة العربية باتت تفتقد المقدرة على الإمساك بخيط التطورات السياسية"، مؤكداً في ذات السياق أن الممانعة الرسمية لم تعد قادرة على الوقوف بوجه الحراك الشعبي.
وأضاف بقوله: "نحن بحاجة إلى توافق القوى على القواسم المشتركة، فهناك العديد من القوى المرتبكة أجندتها وغير واضحة المعالم، ناهيك عن الهواجس المتعلقة بالثنائية الديموغرافية".
وتابع: "في ظل الاحتقان المجتمعي والمنطقة الرمادية في علاقة السلطة مع المجتمع من جهة والعلاقة بين أطراف المجتمع من جهة أخرى، نحن بحاجة الى عقد اجتماعي لبناء أرضية مشتركة عبر توحيد وجهة العداء".
ومن جانبه أكد د. سعيد ذياب أن الظروف الموضوعية في أي قطر عربي هي ذاتها في غالبية الأقطار، حيث أن تحكم القوى الطفيلية بالقرار الاقتصادي والسياسي ادى إلى منع المجتمعات العربية من التطور نتيجة اندفاع هذه القوى في ارتباطها وتبعيتها للمركز الإمبريالي، ما أدى إلى تغلغل الفقر حتى بدأت الطبقة الوسطى بالاضمحلال.
وأشار الأمين العام إلى أن المثقفين المصريين لعبوا دوراً هاماً في صناعة الثورة الشعبية في مصر، إضافة إلى الدور الذي لعبته المظاهرات العمالية والاعتصامات الشبابية في خلق مقدمات هذه الثورة، حيث أدت التراكمات إلى تغيير نوعي أخذ سمة الانفجار.
ونوه إلى أن زخم الثورة الفلسطينية واللبنانية كان له أثره في خلق الحالة الثورية في المنطقة العربية، مشدداً على أن المطلوب في هذه المرحلة التاريخية ليس الوقوف عند حدود التغيير الديمقراطي، بل تغيير علاقات الإنتاج ونهج الخصخصة التي كرست التبعية للمركز الإمبريالي.