الشحاحدة : ماضون بقرار وقف استيراد الأبقار الحلوب

المدينة نيوز :-  قال وزير الزراعة ووزير البيئة، إبراهيم الشحاحدة، “إننا ماضون بقرار وقف استيراد الأبقار الحلوب ولن يتم فتح باب الاستيراد، إلا بعد التشاور مع العاملين في هذا القطاع”.
وأوضح، خلال لقائه أعضاء من الجمعية التعاونية لمربي الأبقار في قضاء الظليل ومنتجي الحليب الطازج أول من أمس، أن وزارة الزراعة بذلت جهودا مضنية خلال الأشهر الماضية لـ”الحد من أضرار فتح باب استيراد الأبقار، وتقليص استيراد بعض منتجات الحليب، التي أثرت على التسويق لمنتجات مربي الأبقار من ألبان وأجبان”.
وأشار الشحاحدة إلى أن “وزارة الزراعة ستعمل على إيجاد آلية ثابتة لتسويق الحليب تمتص الفائض من منتج الحليب، سيكون لها آثار إيجابية للعاملين في هذا القطاع، وتحافظ على استقرار أسعار الحليب” ، وفق الغد . 
وأكد، “أن الهدف الذي نسعى إليه يتمثل بتلبية مطالب واحتياجات العاملين في قطاع تربية الثروة الحيوانية وتذليل الصعوبات التي تواجه استثماراتهم”، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة تفعيل القطاعات كافة من أجل إيجاد فرص عمل جديدة لاستيعاب القوى العاملة والتخفيف من حدة البطالة، والعمل باستراتيجية الأمن الغذائي وحماية المزارعين ومنتجاتهم”.
من جهتهم، قال مربو الأبقار، خلال اللقاء، إن هذا القطاع بدأ بالانتعاش للوصول إلى بر الأمان، نتيجة لسياسة وزارة الزراعة القائمة على حماية المنتج المحلي، داعين إلى أن يكون هناك تنسيق مباشر لوضع سياسة ورؤية متكاملتين لدعم القطاع خلال الفترة المقبلة، فيما عبر منتجو الحليب الطازج عن رضاهم بسبب تزايد الطلب على الحليب خلال الشهرين الماضيين، عازين ذلك إلى قرارات حاسمة أقدمت عليها الوزارة بُغية تحقيق العدالة للقطاع وإنصاف منتجي الحليب الطازج.
وأشاروا إلى أن قطاع الألبان عانى منذ العام 2017 من مشاكل كبيرة في عملية تسويق الحليب ومنتجات الألبان، مشيدين في الوقت نفسه بالإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الزراعة في تقييد دخول البضاعة المستوردة للمنتجات المحلية من الدول المجاورة، ومنع استيراد “حليب البودرة” الذي يدخل في صناعة الألبان والأجبان، وتشديد الرقابة على الغذاء بالتعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء.
وطالبوا كذلك بضرورة إلغاء الضريبة على مدخلات الإنتاج التي تشكل خطرا حقيقيا على مربي الأبقار.
يُشار إلى أن عدد مزارع الأبقار في المملكة يبلغ نحو 700 مزرعة، 60 % منها موجودة في منطقة الظليل.