محام من الشركة : وزراء ومدراء سابقون متورطون بقضية " بيتنا "

المدينة نيوز – خاص – وصلنا هذا الرد الخطير عن شركة بيتنا التي شكلت لجنة تحقيق بسبب تعتثرها وأكلها حقوق المواطنين ، ولما كان الرد يحوي نقاطا في غاية الأهمية وتهم قطاعات كبيرة من المواطنين الذين نصب عليهم " عينك عينك " فإننا ننشر الرد على ذمة صاحبة وذمة صفته الوظيفية التي نسبها إليه ..
كنت قد اشتركت في أسهم ميجا مول سنة 2006، بـ عشرة آلاف سهم، وكانوا يقولون هذا الشهر والشهر القادم رح تنزل الأسهم بقيمة ثلاث دنانير، وبعد مراجعتي لشركة بيتنا عرض عليّ مدير الشركة فتح فرع في ...... وطلب مني دراسة جدوى، وبعد موافقة الشركة على تعييني مديرا لهذا الفرع وانكشف أمامي البئر وغطاؤه وأعطاني أسرار بيتنا وكيف تعمل وكيف تأخذ أموال المواطنين:
أولا. قام صاحب الشركة بتعيين شخصيات أردنية أصحاب مراكز ونفوذ من نواب و وزراء لازالوا على رأس عملهم ونقابيين و شخصيات أردنية معروفة بالأسماء وعينهم أعضاء في مجلس الإدارة.
ثانيا. فتح أفرع لبعض هؤلاء الشخصيات على أساس ثقة الشعب فيهم في كافة أنحاء المملكة وأغدق عليهم الأموال والسيارات مقابل تحصيلهم لأموال الشعب الأردني باسم ما يسمى الميجا مول وأعطاهم نسبة 10% من التحصيل.
ثالثا. قام من عام 2006-2009 بشتى الوسائل لتحصيل أموال الشعب الأردني بالطرق والأساليب ....... حتى بلغ مجموع ما حصله 95 مليون دينار.
رابعا. تم صرف هذا المبلغ بتشغيل كادره الإداري بشراء الأراضي والعقارات بالعاصمة عمان حتى أفلست الشركة وحتى انه لم يستطع دفع رواتب الموظفين.
خامسا. بعدها قام بإلغاء كافة الأفرع في المملكة لكثرة الضغوط ومطالبة الناس بأموالها من فروع الشركة.
سادسا. قام عن طريق موظفين في الصناعة والتجارة وبأساليب معينة بتقدير قيم الميجا مول تقديرا وهميا ليطابق نفس الرقم المحصل من المواطنين وهو 95 مليون علما أن القيمة الحقيقية للميجا مول هي 45 مليون.
سابعا. قام صاحب الشركة بتحويل باقي أمواله إلى الولايات المتحدة الأميركية وهو خارج البلاد.
ثامنا. سبب عدد قيام الحكومة أو البرلمان وأتحدى بفتح ملفات شركة بيتنا لان صاحبها منذ تأسيس الشركة عرف كيف يخطط و استند على الشخصيات والمتنفذين وأصحاب الذمم الذين لا زالوا على رأس عملهم حيث يمنعون قيام أي جهة فتح ملف بيتنا والمطالبة بحقوق المواطنين وخاصة البرلمان الأردني.
تاسعا. هذه المعلومات من داخل شركة بيتنا عندما كانوا ينوون تعييني مديرا لأحد الأفرع ورفضت ذلك بعد أن قال لي مدير الشركة بالحرف الواحد " نحن غير مسئولين عن الأموال التي تقبضها " فعرفت حقيقة شركة بيتنا وغادرت منذ ذلك الحين.
لمطالعة تقرير المدينة نيوز عن بيتنا أنقر هنا