امسية أدبية لعدد من الشعراء في الزرقاء
تم نشره الخميس 24 آذار / مارس 2011 10:09 صباحاً

المدينه نيوز- اقيمت في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء مساء امس امسية ادبية للشعراء احمد الخطيب وعبد الرحيم جداية وعمر ابو الهيجاء.
واستهل الخطيب الامسية بقراءة قصيدة بعنوان ( بحر مختلف ) واصفا القصيدة بانها التي تعيش في العروق والندى ولا تعيش في حناجر الترف ، اعقبها بقصيدة (شجر واعلام ) والتي بث من خلال صورها وتراكيبها الشعرية المتناغمة الايقاع ، فلسفة ومعاني الحب والقصيدة والحرية في الانعتاق من قيد الكلمات الجاهزة.
وقرأ جداية قصيدة (فناجين الهواء) المزدحمة بالتعابير الشعرية ذات الطابع الغزلي واصفا فيها نثر معشوقته بالنجم تارة وبالتل الذي يرمي قلوب الواصلين بنصال الهوى تارة اخرى ، فيما جاءت قصائد ( كم هزني الشوق ) و ( اسئلة الغياب ) و ( ارصفة اتعبها الخطا ) مشحونة بلغة تعصف اسئلة الوجود وتنبش ذاكرة الشرق الغافي على جنبات الحضارة والرقي.
واختتم ابو الهيجاء الامسية بقراءة (انثى الولادات) والتي مزج فيها بين صورة المرأة المعشوقة والتي تجمع قلوب التائهين في سحر الهوى من جهة، وبين صورة الوطن الذي يمثل المرأة التي تاه عاشقها في المنافي راثيا المزيد من الخسارات على صفحة حبه وشوقه للعودة من جهة اخرى.
وعكست قصيدته التي حملت عنوان (سيناريو اللقطة) تلك اللحظة المشحونة بالتداعي السيكولوجي والوجداني والفلسفي لشخص يقف امام لوحة، تمثل بالوانها المختلفة وتشكيلاتها البصرية وموضوعاتها المتناثرة هنا وهناك، مختلف جوانب الحياة المضيئة والمعتمة.
حضر الامسية التي ادارها الشاعر جميل ابو صبيح ، مدير الثقافة نعيم حدادين وعدد من الكتاب والشعراء والنقاد والمهتمين بالشأن الثقافي.(بترا)
واستهل الخطيب الامسية بقراءة قصيدة بعنوان ( بحر مختلف ) واصفا القصيدة بانها التي تعيش في العروق والندى ولا تعيش في حناجر الترف ، اعقبها بقصيدة (شجر واعلام ) والتي بث من خلال صورها وتراكيبها الشعرية المتناغمة الايقاع ، فلسفة ومعاني الحب والقصيدة والحرية في الانعتاق من قيد الكلمات الجاهزة.
وقرأ جداية قصيدة (فناجين الهواء) المزدحمة بالتعابير الشعرية ذات الطابع الغزلي واصفا فيها نثر معشوقته بالنجم تارة وبالتل الذي يرمي قلوب الواصلين بنصال الهوى تارة اخرى ، فيما جاءت قصائد ( كم هزني الشوق ) و ( اسئلة الغياب ) و ( ارصفة اتعبها الخطا ) مشحونة بلغة تعصف اسئلة الوجود وتنبش ذاكرة الشرق الغافي على جنبات الحضارة والرقي.
واختتم ابو الهيجاء الامسية بقراءة (انثى الولادات) والتي مزج فيها بين صورة المرأة المعشوقة والتي تجمع قلوب التائهين في سحر الهوى من جهة، وبين صورة الوطن الذي يمثل المرأة التي تاه عاشقها في المنافي راثيا المزيد من الخسارات على صفحة حبه وشوقه للعودة من جهة اخرى.
وعكست قصيدته التي حملت عنوان (سيناريو اللقطة) تلك اللحظة المشحونة بالتداعي السيكولوجي والوجداني والفلسفي لشخص يقف امام لوحة، تمثل بالوانها المختلفة وتشكيلاتها البصرية وموضوعاتها المتناثرة هنا وهناك، مختلف جوانب الحياة المضيئة والمعتمة.
حضر الامسية التي ادارها الشاعر جميل ابو صبيح ، مدير الثقافة نعيم حدادين وعدد من الكتاب والشعراء والنقاد والمهتمين بالشأن الثقافي.(بترا)