الحكومة تنفي دخول سيارات محملة بالسلاح والمقاتلين من الاردن الى سوريا

وأعاد الوزير العدوان في تصريح الى وكالة الانباء الاردنية (بترا)، التأكيد على أن الأردن حريص كل الحرص على امن واستقرار سوريا الشقيقة، مذكرا بالمكالمة الهاتفية الودية الأخيرة بين جلالة الملك عبد الله الثاني واخيه الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ان مثل هذه الأنباء مجرد ادعاءات صحافية لن تؤثر على العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين.
و كانت صحيفة "الوطن " السورية الصادرة اليوم الخميس أن عدداً من السيارات محملة بالسلاح والمقاتلين دخلت بالتعاون مع مهربين إلى الأراضي السورية قادمة من الأردن، قائلة "لقد تم رصدها وملاحقتها ".
لكن الصحيفة الحكومية لم تشر في خبرها لا من قريب ولا من بعيد الى ما اسفرت عنه نتائج الرصد والملاحقة وما اذا كان قد تم اعتقال احد او ضبط الاسلحة المهربة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها بانه تبين أن مسجد العمري في مدينة درعا جنوب سوريا كان قد تحول إلى ما وصفته غرفة عمليات مجهزة بالسلاح والدواء ومعد لمواجهات طويلة الأمد.
وشهد هذا المسجد في الساعات الاولى من فجر الاربعاء هجوما لقوات الامن السورية على المعتصمين بداخله المطالبين باصلاحات وتشغيل العاطلين عن العمل. وادى الهجوم الذي وصفته وسائل اعلام غربية بانه عملية اقتحام الى سقوط ستة قتلى وعشرات الجرحى. وألمحت السلطات السورية الى دور جماعة الاخوان المسلمين في احداث درعا.
وبعد الهجوم أعفى الرئيس السوري بشار الأسد محافظ درعا من مهامه .(المدينة نيوز,بترا)